صحيفة المختصر – وقّع رئيس مجلس مديرية اللجنة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ظهر يوم أمس الجمعة، في العاصمة اليابانية طوكيو، عقد مُشآركة مع مؤسسة “TBS” لانجاز مشروع بناء قلعة تاكيشي (الحصن)، في المملكة بتصميم تراثي عربي، بما يحقق إتاحة أزيد من 50 تحدياً ومغامرة متنوعة، بين تطورات قديمة وأخرى جديدة معينة للمشروع؛ في حين سوف يتم رفع متوسط الجولات إلى 13 جولة بصورة أسبوعية، وستحتضن مدينة الرياض مشروع قلعة الحصن الذي سيقام على مسافة تمتد إلى 300 ألف متر مربع.
وبهذه الاتفاقية أعادت السعودية إلى الواجهة البرنامج المعروف “الحصن”، والذي عُرض في زمن الطيبين، انطلاق حقبة التسعينيات، وبالتحديد بين عامي 1986 و1990، إذ اشتهر البرنامج آنذاك وحقق انتشاراً واسعاً، وأصبح محط أنظار كافة الأقطار بما فيها البلاد العربي.
وكانت الدبلجة والتعليق للعربية على البرنامج تتم بصوت الممثل والإعلامي اللبناني الهائل المرحوم رياض شرارة، بعد ذلك لاحقاً بصوت جمال ريان الصحفي والمذيع الفلسطيني، وقام يتزويد البرنامج الممثل الياباني المعروف هاياتو تاني، والممثل الكوميدي الذي يلقب بالسيد جونجي الإعلامي الذي يصاحب المتبارين على الأرض في كافة فترات البرنامج.
وتتمثل فكرة البرنامج في ضبط المواجهة بين فريقي المهاجمين والمدافعين عن الحصن، ويخوض المنافسة فئة بالغة من المتسابقين في الهواء الطلق، ويحاول فريق المتسابقين اجتياز فترات بالغة من الموانع تشمل بمضمونها فترات متفاوتة وغنية بالألعاب الرياضية البرية والمائية الشيقة، التي تستلزم الشجاعة والمثابرة، ويقوم فريق المدافعين في الدفاع عن الحصن بوضع العوائق والعقبات لإعاقة المهاجمين من غير نجاحهم في تعدى فترات المسابقة.
ويتنافس المتبارون في كل حلقة على الصمود في حين تتناقص أعدادهم مع استثناء الخاسرين من خلال كل مرحلة، ليبلغ في ختام المطاف أصلبهم عوداً وأكثرهم تصميماً إلى الفترة الأخيرة، لينافسوا “تاكيشي” وأعوانه، إذ يتحدّد مصيرهم إما بالفوز أو الخسارة في كل حلقة، والتي يرد إليها فئة قليلة من المتسابقين.
ومن أهم الشخصيات التي إشتركت في برنامج الحصن، والتي لا تزال عالقة في الأذهان “تاكيشي” قائد المدافعين وملك القصر ومساعده إساكورا وهاياتو تاني، قائد المهاجمين وهو ممثل ياباني مشهور وجونجي، وهو إعلامي ومراسل ذو صفة كوميدية، ومحارب الساموراي صفة تراثية عند اليابانيين مخيفة للمهاجمين مصارعا غرفة الدهليز، ويقومون بتلطيخ من يقبضون عليه بالغرفة بالحبر ويرمونه في الوحل.
