3
7
الملتقى التعليمي

قصة عن الكذب

قصة عن الكذب للاطفال قصيرة قصة قصيرة عن الكذب الراعي قصة عن الكذب وعقوبته حدوته عن الكذب قصة عن الكذب موضوع قصة مصورة عن الصدق للاطفال قصة قصيرة للاطفال قصص اطفال مكتوبة هادفة قصة قصيرة عن الطفولة.
قصة عن الكذب ، الصدق منجاة والكذب مهواة، ولذلك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”، وفي هذا المقال ننشر لكم حكاية عن الكذب للصغار والكبار، فتابعونا على موقع المختصر كوم.
قصة عن الكذب
كان هناك فتي يقوم برعي الأغنام كل يوم منذ الصباح الباكر وحتى آخر النهار، ولكنه شعر بالملل فأراد ان يمزح مع أهل القرية ويصرخ بأن هناك ذئب يهاجمه ويهاجم أغنامه، وبالفعل شرع في النداء والصراخ، فسمعه رجال القرية فما كان منهم إلا أن ركضوا لمساعدته، وعندما وصلوا إليه انصدم الجميع أنه لا يوجد ذئب، وأن الفتى قد كذب عليهم.
وظل الفتى يرجع الكذبة على أهل القرية، وعندما يسرعون لنجدته لا يجدون ذئبًا، فقررو ألا يذهبوا حينما يناديهم ذلك الفتى الكذاب، وفي يوم من الأيام حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد داهم الذئب الفتى وأغنامه، فصاح الفتى في أهل القرية لكي يساعدوه، ولكن احدًا منهم لم يهتم به؛ لأنهم شكوا أنه يكذب عليهم كعادته، فكاد الفتى أن يخسر الأغنام، وكاد أن يخسر حياته في تحدي الذئب نظراً لكذبه لولا أن رآه عدد من أهل القرية فساعدوه في تحدي الذئب.
ندم الفتى على ما كان منه، وقرر أن يتوب إلى الله، وألا يرجع للكذب أبدًا، وبذلك عادت العلاقة الطيبة بينه وبين أهل القرية، وعاش في تحية وأمان.
قصة عن الكذب والصدق
بينما كانت حيوانت المزرعة تسير في الطريق فوجئت بمجموعة من الحبوب الملقاة على الأرض، فقررت زراعتها لتأكل منها، ولأنهم كانوا يثقون في البعض منهم فقد تركوها من غير حراسة، وتعاهدوا على اقتسامها حين تنمو.
مرت الأيام ونمت سنابل القمح، وبينما كان الحمار يتمشى قرب من السنابل شعر بالجوع، فقال لنفسه: لا أعتقد ان احدًا سيلاحظ لو أكلت اثنين او اثنتين، فأكل منها، ولكنه لم يشبع، وظل يأكل منها حتى أنهاها، وتفاجأت الحيوانات حينما رأت السنابل وقد اختفت، فقرروا عقد لقاء لكل حيوانات المزرعة.
فقال الحصان: لا بد ان أحدًا قام بأكلها، فلا يمكن أن تختفي سنابل القمح لوحدها، فقال الحمار: أنا أعرف من الفاعل، لإنه الخروف لقد رأيته بعيني وهو يأكلها، فسعى الى الخروف الدفاع عن نفسه، ولكن الحيوانات لم تصدقه، وقررت مقاطعته، فعاد حزينًا إلى بيته.
وعاد الحمار سعيدًا إلى منزله بسبب أن أحدًا لم يجد فعلته، وأخذ يضحك بصوت عالٍ وهو يقول: مسكين أيها الخروف لقد أضحت أنت المتهم، أما انا فلن يشك أحد بأني الفاعل، وبينما هو يقول ذلك كان الحصان والبقرة يمران بالقرب من منزله، فسمعا ما قاله، وأدركا الحقيقة، فأخبرا كافة الحيوانات، فذهبوا واعتذروا للخروف على شكهم فيه.
ثم عاد الجميع إلى منزل الحمار، ففوجيء الحمار لرؤية الحيوانات أمام بيته، فقال الحصان: لقد سمعنا كلامك وأدركنا صِحة الأمر، وأنك أنت الفاعل، فاعترف الحمار، وقال: أرجوكم سامحوني لن أكرر هذا مرةً أخى أبدًا.
فقالت البقرة: لو انك أقرت بذنبك في اور الأمر ولم تتهم الخروف لكنا سامحناك، ولكنك كذبت علينا وخدعتنا، انصرف من المزرعة فلا موقِع بيننا للكاذبين أمثالك، فغادر الحمار من المزرعة حزينًا، وأدرك أن الكذب طريق الهلاك، وأن الصدق طريق النجاة.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى