المختصر – انتشرت ظاهرة التحرش بالنساء والفتيات فى المملكة سواء لفظيا أو جسديا أو إلكترونيا خلال الفترة الماضية، مع أن النساء في مجتمعها المحافظ ملتزمة بالحجاب وارتداء العباءة واللباس الساتر، ما تسبب في احداث حالة من الغضب بين غالبية أبناء البلاد وخصوصا أن تلك الظاهرة تعتبر غريبة على مجتمعنا الذى عرف بمبادئه العالية والاخلاق المثالية.
هذا وذكرت العديد من الفتيات والسيدات أنهن تعرضن لمضايقات وتحرشات لفظية خاصة اللاتى تدفعها الظروف لإستقلال سيارات الأجرة من جانب ما يطلق عليهم ” سائقى المشوار الواحد ” حيث يحاول بعض السائقين محادثتهن أو التدخل فى أمور حياتهن بخلاف نظراتهم لهم فى المرأة الامامية ايضا تتعرض العاملات بالأسواق للتحرش الجسدي وهو ما دفع أصحاب المحلات لتركيب كاميرات مراقبة لحماية العاملات وذلك بعد السماح لهن بالعمل فى الأسواق وحماية المترددات من الزبائن على الأسواق .
وفي السياق نفسه, بادرت الجهات المختصة بدراسة نظام جديد للتحرش وزادت المطالبات والدعوات لإصدار قانون جديد لمكافحة التحرش في ظل تكرار عمليات المضايقة، أيضا أكدت عدة الدراسات إلى أن النساء والفتيات في المملكة يلجأن إلى الصمت ولا يتجرأن على الإفصاح عن تعرضهن للتحرش وذلك بسبب خوفهن الشديد من الفضيحة ومن سياط المجتمع .
