ذكرت الحكومة السعودية عن معاقبات التجمعات العائلية في السعودية من أجل الوقف من تفشي فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا المستجد الذي تتعدى نسبة الإصابة به من خلال التجمعات ما إذا في الشارع أو في المنزل، وعلى الرغم من تطبيق منع التجوال والتحذير على المواطنين والمقيمين بعدم الخروج إلا للحاجة القصوى إلا أن هذا الإجراء لا يعتبر كافيًا حيث أنه يدفع البعض إلى الزيارات المنزلية التي تعد سببًا من مسببات تداوُل هذا الوباء، فقد يكون الزائر حاملاً للفيروس من من غير أن يعلم فيتسبب في إصابة كافة المخالطين له.
والجدير بالذكر أن السعودية من أهم الدول العربية التي شهدت صعوداَ في معدلات الإصابة بجرثومة متلازمة الشرق الاوسط كورونا بما يرفع عن 90 ألف إصابة، ولكن على الجانب الآخر فهي تعد من أحسن الدول في التعامل مع هذا الوباء حيث ارتفعت معدلات الشفاء بـ بالغة وتدنٍّ في معدلات الوفيات، في المختصر كوم بإمكانكم الإطلاع على لائحة معاقبات التجمعات العائلية.
عقوبات التجمعات العائلية في السعودية
في رمضان المنصرم صادقت وزارة الداخلية على لائحة معاقبات التجمعات العائلية والتي تهدف إلى تطبيق التباعد الاجتماعي بين المواطنين والمقيمين من أجل السيطرة على تداوُل فيروس متلازمة الشرق الاوسط كورونا من خلال التدابير الوقائية التي تهدف إلى الحفاظ على سلامة الجميع، كما أن تلك اللائحة تَخُص العائلات التي يرد عدد عناصرها 5 أشخاص فما فوق ما إذا في البيوت أو في الشاليهات أو في المزارع أو في المخيمات أو في الاستراحات، واشتملت الفئات التي سوف يتم تطبيق عليها هذه اللائحة ما يلي:
التجمعات العائلية لأفراد لا ينتمون إلى عائلة واحدة ما إذا في البيوت أو في المزارع أو الاستراحات، وعقوبتها عُقُوبَة مالية مقدارها 10000 ريال.
التجمعات الغير عائلية في البيوت أو المخيمات أو الاستراحات أو المزارع وعقوبتها 15000 ريال.
التجمعات في الأفراح أو العزاء أو الندوات، وعقوبتها 30000 ريال.
التجمعات داخل المتاجر بأعداد تتعدى عن النسبة المخصصة 5000 ريال لكل فرد.
تجمعات العاملين ما إذا في المباني أو البيوت أو في الاستراحات، وعقوبتها 50000 ريال.
وفي حالة تكرار المخالفين التجمعات مرة أخرى فإنه يتم تطبيق المعاقبات التالية: دقع عُقُوبَة مالية مضاعفة للغرامات الموقعة في المعاقبات السابقة، وفي حالة وقوع ذلك داخل الشركات والمؤسسات التي تتبع للقطاع الخاص فإنه في تلك الحالة يتم غلقها لفترة تمتد إلى 90 يوم.
في حالة تكرار المخالفات مرة أخرى سوف يتم دفع عُقُوبَة مالية مضاعفة للغرامة التي جرى تسديدها في المرة الثانية، كما سوف يتم إسناد المنتهك إلى النيابة العامة.
وقد نوهت اللائحة بأن المنتهك لهذه المعاقبات هو كل من طَالَب إلى إقامة هذه التجمعات أو كان سببًا من أسبابها أو كان من المدعوين فيها، وقد جرى ائتمان الوحدات الأمنية بالقبض على هذه الحالات في شتى المناطق والآحياء، وأيضا منشآت القطاع الخاصة التي كُلِفت بها أطراف أمنية إشرافية.
وقد جرى التغيير مؤخرًا في قُيُود هذه اللائحة حيث حددت أقصى حد لأعداد الأشخاص في التجمعات 50 فرد.
وقد نصت قُيُود هذه اللائحة بأهمية التَواصُل على رقم 999 للتبليغ عن أي تكتلات في حالة رصدها وذلك في شتى أجزاء المملكة، وفي حالة مكة المكرمة فيتم الإشعار على رقم 911.
وفي ظل تقوية التدابير الوقائية فقد ذكرت وزارة الداخلية منذ أيام عن معاقبة منع ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وفيها يدفع المنتهك عُقُوبَة مالية مقدارها 1000 ريال ما إذا كانت كمامة طبية أو قماشية، وأيضا في حالة منع التزام بالخضوع لقياس درجة الحرارة قبل الدخول لمنشآت القطاع العام والخاص أو في حالة منع الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، وفي حالة منع التزام منشآت القطاع الخاص بتدابير الوقاية والتباعد الاجتماعي فإن المعاقبة في تلك الحالة تمتد إلى 10000 ريال، وتتضمن هذه التدابير:
- إلزام الجميع بارتداء كمامات طبية أو قماشية قبل الدخول.
- قياس علامات الحرارة قبل الدخول.
- تعقيم المرافق وتطهير الأسطح وعربات التسوق.
