صحيفة المختصر – كشفت مصادر أن هيئة أزمة من أطراف حكومية عدة تدرس إقفال ملعب الجوهرة ومستشفى الملك فيصل التخصصي الحديث «شمال جدة»، ونقل ملكيتهما إلى صندوق الاستثمارات العامة؛ تمهيدا لإنشاء منطقة حرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
فيما قالت المصادر أن وزارة المالية أظهَرت تحفظها، إذ ذكر صندوق الاستثمارات العامة همه على شراء المشروعين، إضافة إلى أرض الإسكان الواقعة قرب من ملعب الجوهرة، منوها إلى أن المنطقة الحرة، ومن واقع دراسة الجدوى الاقتصادية، قادرة على تعويض التكلفة الإجمالية للمشروعين والبالغة 7.3 مليار ریال في وقت قياسي.
كما نوهت المصادر نفسها إلى أن الهيئة التي تتكون من من الديوان الملكي، وزارة المالية، صندوق الاستثمارات العامة، وزارة الشؤون البلدية، عقدت اجتماعها الأول الأسبوع المنصرم وخلصت إلى أنه في حال انتقال ملكية الملعب والمستشفى إلى صندوق الاستثمارات العامة، سوف يتم البدء في تأسيس مدينتين جديدتين (رياضية وطبية) بأعلى المميزات في مدينة جدة.
وأضافت إن المناطق الحرة ستهدف إلى جذب الشركات الأجنبية من خلال تيسير خطوات التراخيص وقواعد التأشيرات والضرائب لمختلف الصناعات والخدمات، منوهة إلى أن المناطق سوف تكون بالغة بما يكفي لتضم منشآت للصناعات التحويلية، وأوضحت أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وصندوق الاستثمارات العامة يعملان على خطة المناطق الحرة في إطار برنامج التحول الوطني وهو ربطة من الإصلاحات تهدف إلى سند القطاع الخاص غير النفطي.
الجدير بالذكر أنه جرى تدشين مدينة الملك عبدالله الرياضية التي تشمل استاد الجوهرة في نيسان 2014 بإشراف مؤسسة أرامكو، وبلغت تكلفة المشروع 9.1 مليار ریال، كما أن مشروع المدينة الطبية “مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث” بشمال جدة، مازال رَهِن الإنشاء حيث اكتمل الهيكل الخرساني للمشروع الذي تبلغ تكلفته 8.1 مليار ریال.
وكانت اللجنة العامة للطيران المدني ذكرت أنها تجري محادثات مع أطراف حكومية لإنشاء مناطق حرة في مطارات جدة والرياض في إطار خطة طويلة الأجل لتنويع اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط.
