صحيفة المختصر – أوضحت عدد من طالبات المدرسة الثانوية الـ15 في المدينة المنورة التي يجرى التحقيق مع قائدتها لاتهامها بالتحقير من التلميذات بشم ملابسهن، عن ملابسات الحادثة التي أثارت جدلاً كبيراً، لافتات إلى أن الأمر إشاعة ابتدعتها إحدى زميلاتهن وتناقلتها مواقع التراسل الاجتماعي بتأويل خاطئ.
وقالت التلميذات، أن صورة المُلصق الذي تم تناقله في الفترة الأخيرة ترجع قصتها إلى الخميس الماضي، بعد أن اشتكت طالبات بإحدى الفصول الدراسية من رائحة كريهة تنبعث من 4 طالبات بالفصل، إذ قامت قائدة المدرسة باستدعاء التلميذات الأربع والتيقن بنفسها من الواقعة.
وأضفن أن المديرة اكتشفت منع صحة ما ذهبت إليه زميلات التلميذات الأربع، لتطلب إحداهن من المديرة إلصاق ورقة على ثيابها مكتوب عليها “لا توجد رائحة” لتبرئتها أمام باقي الطالبات، الأمر الذي استجابت له المديرة للتخفيف عنها، مشيرات إلى أنهن فوجئن بانتشار الصورة بتأويل خاطئ.
وأشادت التلميذات بتعامل قائدة المدرسة معهن وحرصها الحادّ على دعوة النصائح لهن بالاهتمام بالنظافة الشخصية، وتوفير حلول ونصائح للطالبات اللاتي تعانين من خلافات شخصية، نافيات صحة ما أثير حول خضوعهن للفحص من قبلها أو إلصاقها عبارات “توجد رائحة” أو “لا توجد رائحة” على ملابسهن.
فيما استمرار الهيئة التي شكلتها الإدارة العامة لتعليم المدينة المنورة التحقيق بالواقعة، إذ شرعت أعمالها باستدعاء قائدة المدرسة وأخذ أقوالها، على أن تستوجب عدد من طالبات المدرسة وتسجل شهادتهن في الحادثة.
