تستمر وزارة التعليم السعودية استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تجري ترتيباتها المستمرة من أجل الآلية التي سوف يتم تفعيلها خلال العام الدراسي الجديد 1442 هـ والتي تتجه إلى الخلط ما بين الدراسة عن عقب التي جرى البدء فيها في أعقاب تعليقها في مارس المنصرم بداعي تداوُل وباء كورونا، وما بين التعليم التربوي المحدود، إلا أنها تصدر عدد من القرارات المنفذة والتي من خلالها سوف يتم رفع واقع المدارس وأجهزة الحاسب الآلي بالمدارس المتنوعة في كافة أجزاء المملكة.
وتوضيح مهم من نائب وزير التعليم ومن جانبه، طلب عبدالرحمن العاصمي، نائب وزير التعليم السعودي، من كافة إدارات التعليم في مناطق ومحافظات الوطن أهمية تقييم واقع الأجهزة التقنية في المدارس، من أجل تحديد سياسات العودة إلى الدراسة من أجل ضمان إتاحة أجهزة الحاسب الآلي في المعامل، موجهًا قائدي المدارس بإدخَال البيانات اللازمة على أن تُعتمد هذه البيانات من مديري المكاتب في المناطق والمحافظات، مشدداً على أهمية الرفع بتلك البيانات خلال خمسة أيام.
يأتي هذا في الزمن الذي أوضحت فيه مصادر موثُوقة خلال إصدارات صحفية،عن دعوة من وزارة التعليم لمديري التعليم لترشيح معلمين متميزين بالمشاركة مع مكاتب التعليم الى تقديم الدروس في قناة عين، لاسيما وأنه من المرجح أن تكون الدروس التعليمية عن بُعد، كما أن هناك توجه من وزارة التعليم لاعتماد منصة مدرستي بديلاً لمنظومة التعليم الموحدة مع خيار العودة الحضورية في حال إقراره على حسب خطوات احترازية مشددة.
