المختصر – نعى الوسط الشعري والثقافي في المملكة العربية السعودية بقلوب يملؤها الحزن، الشاعر مساعد الرشيدي الذي توفي بعد معاناة كبيرة مع المرض في الفترة الأخيرة، دخل بسببها مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني.
وإنتشر خبر وفاة الشاعر السعودي مساعد الرشيدي بعد أن بثه مقربون من الشاعر كالصاعقة على محبيه، حيث غرد الشاعر فهد عافت صديقه المقرب على حسابه الشخصي في تويتر: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. إلى جنّةٍ عرضها السماوات والأرض يا صاحب عمري.. يا مساعد الرشيدي اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وأسكنه جنتك”.
يعد الشاعر مساعد الرشيدي الذي ولد في مدينة الدمام عام 1962 أحد أهم شعراء القصيدة المحكية في الخليج العربي، وصاحب تجربة ثرية امتدت لما يزيد عن ثلاثة عقود.
يشار الى أن نجله فيصل مساعد الرشيدي قام بنشر تغريدة أعلن فيها عن وفاة والده عبر موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، وكتب “انا لله وانا إليه راجعون رحمك الله يا والدي الحمدلله على كل حال و لا حول ولا قوة الا بالله”.
آخر أمنياته وتعازيه
كانت لدى الشاعر مساعد الرشيدي عدد كبير من الأمنيات، وأكبرها وأسماها كانت للوطن الذي طالما تغنى به شاعراً وجندياً، وإحدى أمنيات الشاعر الكبير مساعد الرشيدي التي كان يبوح بها بحرقة صادقة أن يكون ضمن قوة أفراد الحرس الوطني المرابطة في الحد الجنوبي من أجل محاربة اعداء الوطن والدين، وقال في أكثر من إطلالة: “أغار من جنودنا البواسل المتواجدين الآن في حدود جيزان ونجران، أتمنى أنني الآن بينكم يا أبطال”.
