صحيفة المختصر – شهدت مناطق السعودية أسبوعًا ماطرًا، وصلت الى فيه كمية المطر 30.2 ملم في كل من جدة والشرقية والرياض ومكة المكرمة.
وكانت المطر في قمتها في مدينة جدة، ومتوسطة في الشرقية ومكة المكرمة، وضعيفة في الرياض، مع انخفاض كبير في علامات الحرارة في عدد من المناطق.
واسترجع اهالي جدة مع تساقط المطر ذكريات السيول التي ضربت مدينتهم في عام 2011، وراح ضحيتها أزيد من 100 شخص، بخلاف الاضرار التي طالت الممتلكات العامة والخاصة آنذاك.
وكشفت لجنة الأرصاد وحماية البيئة عن كميات المطر التي تساقطت على مناطق السعودية، ولفتت تقارير صرحتها على موقعها الرئيسي في موقع التراسل الاجتماعي “تويتر” إلى أن هذه المطر كانت غزيرة في عدد من المناطق، ومتوسطة في البعض الآخر، تزامنا مع انخفاض علامات الحرارة، خاصة في المرحلة المسائية، في دلالة إلى أن موسم الشتاء ذلك العام سيشهد ـ ربما ـ مزيدًا من المطر وتراجع علامات الحرارة أزيد مما هي عليه الآن.
وأفاد تقرير اللجنة بأن “كمية المطر التي تساقطت على مدينة جدة يوم الثلاثاء المنصرم وصلت الى 16 ملم، وقعت خلال حوالي 90 دقيقة صباحًا ومساء، بيد أن المطر التي وقعت في الصباح، وبلغت وحدها 10 ملم، كانت الأكبر والأضخم، وتسببت في غرق الكثير من الأحياء.
وفي الشرقية وقعت أمطار متوسطة، وصل إجماليها 8.1 ملم، وتوزعت على الدمام (1.6ملم)، والظهران (0.6)، والخُبر (0.1ملم)، والقيصومة (0.4ملم)، والجبيل (4.2ملم)، والنعيرية (0.8ملم)، ورأس تنورة (0.4ملم).
وشهدت العاصمة الرياض أمطارًا ضعيفة، وصل إجماليها 1.4 ملم.
وفي مكة المكرمة تساقطت أمطار يوم الأربعاء الماضي، وصلت الى 4.7 ملم، استغرقت 28 دقيقة، في حين شهدت منطقة عرفات أمطارًا، وصلت الى 2.2 ملم، استغرقت 69 دقيقة.
وتزامن مع هذه الأجواء تواجد سماء غائمة جزئيًّا إلى غائمة على مستوى مناطق السعودية، تتخللها سُحب رعدية ممطرة، مع انخفاض كبير في علامات الحرارة، وصل ـ على مسعى المثال ـ 6 علامات في سكاكا، و12 درجة في رفحاء، ومثلها في الطائف.
