صحيفة المختصر – أربكت وزارة التعليم معلمي الصفوف الأولية والمعلمين المنتدبين أو المكلفين الذين كانوا يحظون ببعض المزايا كإجازة أسبوع ختام كل فصل تقديراً لدورهم وذلك في تعميمين صدرا قبل فترة من وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وتعميم آخر صدر من نائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي.
وقال متكلم الوزارة مبارك العصيمي في تدوينة أثارت التباس معلمي الصفوف الأولية والمنتدبين :”الإجازة موحدة لكل المراحل الدراسية وتستهل بنهاية دوام يوم الخميس ٢٤-٤-١٤٣٩ وقد نص على هذا تعميم الوزير رقم ١٠٩٩٢٢ وتاريخ ٢-١٢-١٤٣٨ هـ بخصوص التقويم الدراسي التفصيلي للعام ١٤٣٨-١٤٣٨ هـ”.
وتناقض هذه التغريدة التعاميم الماضية بخصوص حصول معلمي الصفوف الأولية والمنتدبين على عطلة أسبوع كأحد الحوافز المزودة لهم، وطرحت حسابات آبهة بالحقل التعليمي تساؤلاتها للعصيمي عن صحة إبطال هذه المزايا التي هي حق للمعلمين ولكن الناطق الرئيسي للتعليم لم يصل حتى حاليا وأصبح الموضوع محل تنبؤات واجتهادات لن تنقطع حتى يصرح التوضيح.
ومن جهته علّق عوض الشمراني المهتم بالشأن التعليمي:”تعميم الوزير الذي استند عليه الناطق الرئيسي في تصريحه لا لا يتوافق مع تعميم الوزير الخاص بطريقة سد العجز ومعالجة الإحتياج حيث نصت الفقرة العاشرة من هذه الآلية والخاصة بالحوافز على ما يلي:(تحفيز الأستاذ المكلف كلياً أو بشكل جزئي بإجازة لفترة أسبوع ختام كل فصل دراسي مكلف فيه مع التزامه بإجراء وتسليم كافة أعماله …..)”.
وأضاف:”وبالتالي فمن حق من شملهم ذلك الحافز من المكلفين تكليفاً بشكل جزئي أو كلياً التمتع بإجازتهم ابتداءً من ختام دوام يوم الخميس الذي يوافق ١٧\٤\١٤٢٩ھ أي قبل التاريخ المعين في التقويم الدراسي التفصيلي لهذا العام، كما أن التعميم الوزاري رقم١٠٩٩٢٢ هو تعميم عام يُستثنى منه الحالات التي قدِمت بها تعميمات تنظيمية لمصلحة العمل ومنها كيفية سد العجز وما اشتملت عليه من حوافز”.
واختتم:”وعليه فلا تعارض بين التعميمين الوزاريين كون كيفية سد العجز ومعالجة الاحتياج ورد بها تنظيم خاص ولا تزال سارية المفعول وتعد الفقرة رقم (١٠) إحدى فقرات هذه الآلية كما ننتظر من وزارة التعليم توضيحاً لما غرد به متحدثها الرئيسي لإزالة اللبس حول ذلك الموضوع”.
