3
7
السعودية

اختيار “ترامب” السعودية كأول دولة عربية يزورها يؤكد أنها صوت العالم الإسلامي

صحيفة المختصر – السعودية – ذكر تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية كأول دولة عربية وإسلامية يزورها عقب فوزه بالرئاسة وأول مرة تحدث في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، عقب زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضرورة المملكة التي تعد صوت العالم الإسلامي، كما وصفها المفكر العربي الدكتور عادل حافظ والذي ذكر أن المملكة لم تنظُر عن دور إسلامي تمثله من أجل المجد الشخصي لقيادتها السياسية، بل كان الطابق هو الأمة العربية والإسلامية، والحياد الإيجابي، والسلام العالمي، وانتهاج مسار الحوار الوطني وترسيخ التنوع الثقافي لحوار الثقافات والحضارات، وإبراز الوجه الإسلامي الحضاري، ووفقا مجتمع عصري يتفهم مع القيم والمتغيرات العالمية.

وأكد المفكر العربي الدكتور حافظ في كتابه “السعودية.. صوت العالم الإسلامي”: أن الدبلوماسية السعودية وتدعيم الثبات السياسي العربي والإسلامي” أتى إيمانًا من المملكة بالمصير المشترك وإدراكًا منها لأخطار الحاضر والمستقبل، معتبرًا أنه من الطبيعي في ظل هذه الفترة البالغة الخطورة التي يمشي بها البلاد العربي، أن تصبح المملكة قاعدة لجميع المواقف الوطنية لنصرة الحق العربي والإسلامي.

وقال: “إن السياسة الخارجية الى المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- تقوم على مبادئ وثوابت ومعطيات جغرافية، تاريخية، دينية، اقتصادية، أمنية، وسياسية، بداخل أطر رئيسة أبرزها حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتقوية العلاقات مع بلدان الخليج ودعم العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة لهذه الدول ويدافع عن قضاياها”.

وأشار: “إلى أن العهد الزاهر للملك سلمان نجح في تلخيص معنى المسؤولية التاريخية، وهي التي جعلت من المملكة دليلاً يعرف الجميع كيف يكون التجاوز الحاسم لتناقضات الواقع وشق طريق الإصلاح الواثق بالمستقبل في وجه ضغوط الفترة ومؤامرة الأعداء وتخاذل الأنظمة والارتفاع إلى مستوى التجرد الأخلاقي والتجرد الحر لمصلحة الأمة وأهدافها وتوفير النموذج العربي والإسلامي السليم”.

وكانت قيادة الأمير محمد بن سلمان لملف العلاقات السعودية والأمريكية خلصت لإعلان الرئيس الأمريكي اليوم الخميس بأنه يفتخر بأن تكون أول زيارة سطحِية له للسعودية، كما أن عيادته التي أصدر عنها الرئيس ـ ترامب ـ للسعودية جاءت قبل حلفاء أمريكا التاريخيين كبريطانيا وفرنسا مما يصر نجاح قيادة الأمير محمد بن سلمان الذي يعتبر أول مشرف عربي وإسلامي يستقبله الرئيس الأمريكي.

وأشار مراسل البيت الأبيض أندرو بيتي في تدوينة على بروفايله في “تويتر”، إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما كانت أول زيارة سطحِية له لكندا، وجورج بوش الابن للمكسيك، وجورج بوش الوالد اختار كندا كذلك، وهو ما فعله أيضًا الرئيس بيل كلينتون بعد توليه وَظِيفَة الرئاسة، في حين اختار الرئيس ريغان المكسيك، وفضل الرئيس الأمريكي الجاري ترامب أن يجعل السعودية أول دولة في زياراته الخارجية.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى