3
7
السعودية

ارتفاع أسعار وجبات المطاعم في السعودية لهذه الاسباب!

صحيفة المختصر – صرحت عدد من المطاعم العاملة في السعودية، لا سيما الاختصاصية في تقديم الوجبات السريعة، رفع أسعار الوجبات الغذائية، لتتماشى مع ضرائب البضائع الانتقائية، والتي تضم المشروبات الغازية بواقع 50 في المئة، والتي لا تخلو الوجبات السريعة منها، إضافة إلى رسوم الأجانب في السعودية.
وتصدرت تحذيرات رفع الأسعار مداخل أغلب محال الوجبات الغذائية، والتي كانت بمثابة إبلاغ للمستهلكين بأن هذه الزيادات لن تكون الأخيرة، حيث ستشهد الشهور القادمة البدء في تفعيل بيان الضرائب الانتقائية، والذي حدد في الأول من كانون2 2018 موعدًا لشروع تحصيلها، إضافة إلى رسوم الوافدين، والتي من المترقب أن تضاف هي الأخرى على أسعار وجباتهم، لا سيما وأن أغلب من يشتغل في تلك المطاعم من الوافدين.
وفي نفس السياق تضاربت تقديرات اقتصاديين حول معدلات الارتفاع في الوجبات، والتي قدرت ما بين 13 و30 في المئة حدًا أعلى للزيادة، ولم يخصوا الارتفاع التي يمكن أن تضاف على فواتير السعوديين على المطاعم وحدها، بل لفتوا في حديثهم إلى أنها ستشمل جميع البضائع والخدمات، من من غير اقتصارها على شيء محدد.
توقع الاقتصادي الدكتور سالم باعجاعة، أن ترتفع الأسعار حال البدء في استحصال الضرائب المضافة، ورسوم العمال الوافدة، ما بين 15 و20 في المئة، وذكر “من المترقب أن تحتضن الأسواق المحلية موجة من صعود الأسعار مطلع العام القادم 2018، وهو الموعد المعين لشروع تحصيل الضرائب المضافة على المشتريات”، وفقا “الحياة”.
وأضاف: “من المترقب أن يضاف على المستفيد النهائي كافة الارتفاع والرسوم”، وناشد في الزمن نفسه وزارة التجارة بتفعيل دورها الرقابي، خاصة في حين يرتبط بالأسواق والمطاعم ومقدمي الخدمات، من أجل التأكد من الأسعار وعدم المغالاة فيها، وتحميل المستفيد كل الزيادات المفروضة على التجار والوافدين.
فيما لفت معلم الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فاروق الخطيب إلى أن المرحلة المصاحبة لشروع تحصيل الضرائب سوف تكون مدة غربلة للأسواق، حيث سيبقى الجيد ويخرج الرديء – على حد تعبيره-.
وأوضح “من المترقب أن تحتضن المرحلة القادمة صعوداَ في الأسعار، ولكن ذلك الصعود سوف تكون له بقايا إيجابية في الأسواق، لاسيما ما يخص المطاعم التجارية، حيث سيستمر الجيد ويخرج من الأسواق الرديء” واقترح الخطيب أن يتجه السعوديون إلى المهن الحرفية تعويضًا من البحث عن الوظائف، بحيث يكونوا مالكي مشروعات صغيرة، وتابع: “لا بد من دعوة السعوديين إلى هذه الصناعة، وتأهيلهم من خلال تدشين معاهد اختصاصية في مهارات الطبخ والضيافة، ما يؤهلهم للعمل في سوق المطاعم، ويكون إحلالاً للعمالة الوافدة الموجودة حالياً”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى