3
7
السعودية

اسباب وفاة الملياردير السعودي «عدنان خاشقجي» أشهر تاجر سلاح ومالك اكبر يخوت العالم

صحيفة المختصر – أُعلن عن مصرع رجل الأعمال الملياردير وتاجر السلاح عدنان خاشقجي، عن عمر ناهز 82 سنةً في العاصمة البريطانية لندن.
وذكرت أسرته في تقرير إن “خاشقجي” ماتَ في حين كان يتلقى العلاج من داء باركنسون “شلل الرعاش”، طبقاً لـ “بي بي سي”.
“خاشقجي” كان يعتبر واحداً من أغنى أغنياء العالم في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم وعُرف كوسيط في تعاملات سلاح عالمية.
وقال تقرير لعائلة خاشقجي: “لقد عاش أيامه الأخيرة بنفس الفخامة والقوة والكرامة التي ميزت حياته المذهلة”.
وأضاف تقرير الأسرة أن “عدنان خاشقجي كان رائداً انجز شهرة دولية في عصر ذهبي، من خلال إنجازاته المذهلة في نطاق الأعمال وسخائه المعروف، لقد أدرك والدنا فن التقريب بين الناس أزيد من أي شخص آخر.”
وأضاف: “لقد جمع بين الذكاء التجاري والإخلاص الكامل لبلده، المملكة العربية السعودية، وكان شُغله يسند دائما مطالب بلده.”
وأشهر تعاملات عدنان خاشقجي كان توسطه في تعاملات السلاح التي أبرمتها شركات أمريكية مع المملكة العربية السعودية في مدة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، عندما شغل عن كثب مع مؤسسة “لوكهيد كوربوريشن” والتي أصبح اسمها حاليا “لوكهيد مارتن”.
ومثل خاشقجي عقب هذا فرنسا في سباقها ضد بريطانيا، من أجل ضمان صفقة اليمامة مع المملكة العربية السعودية، والتي اعتمدت مبدأ النفط إزاء السلاح، وقدرت قيمتها بنسبة 20 مليار دولار، وهو العقد الذي لا يزال سارياً حتى الآن.
وظهر خاشقجي في عام 1987 على الغلاف الرسمي لمجلة التايم أسفل عنوان: “تجار سلاح الظل: حياة عدنان الخاشقجي المترفة وصفقاته المذهلة”.
وقضى “خاشقجي” مدة في معتقل سويسري في الثمانينيات إذ قالت تقارير أنه كان يتناول وجبات فاخرة من فندق “شوايزرهوف”، وكان في هذه المرحلة يخوض معركة قضائية ضد الطرد للولايات المتحدة عقب اتهامه بالمساعدة في إخفاء مبالغ مالية لحساب الرئيس الفلبيني السابق فرديناند ماركوس وإمرأته ايميلدا، لكن تم تبرئته وزوجة ماركوس في ختام المطاف.
“خاشقجي” كان يقتني واحداً من أكبر اليخوت في العالم ويحمل اسم “نبيلة” ويصل طوله إلى 86 متراً، والذي بدا في أفلام سينمائية.
حيث ماتَ رجل الأعمال الملياردير وتاجر السلاح السعودي عدنان خاشقجي، الذي اشتهر بأسلوب حياته المترفة، عن عمر ناهز 82 عاما في العاصمة البريطانية لندن.
وذكرت أسرته في تقرير إن خاشقجي ماتَ في تحية في حين كان يتلقى العلاج من داء باركنسون (شلل الرعاش). وكان خاشقجي واحدا من أغنى أغنياء العالم في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم بعون نشاطه كوسيط في تعاملات سلاح عالمية.
وكان يُعرف عنه إقامته الحفلات التي يحضرها النخبة في العالم وكانت تدوم لأيام، لكن أثير الكثير من النقاش حول أنشطته. وقال تقرير الأسرة الثلاثاء: “لقد عاش (خاشقجي) أيامه الأخيرة بنفس الفخامة والقوة والكرامة التي ميزت حياته المذهلة”. وذكر تقرير الأسرة أن “عدنان خاشقجي كان رائدا انجز شهرة دولية في عصر ذهبي من خلال إنجازاته المذهلة في نطاق الأعمال وسخائه المعروف. لقد أدرك والدنا فن التقريب بين الناس أزيد من أي شخص آخر.”
وأضاف: “لقد جمع بين الذكاء التجاري والإخلاص الكامل لبلده، المملكة العربية السعودية. وكان شُغله يسند دائما مطالب بلده.”
وأشهر تعاملات عدنان خاشقجي كان توسطه في تعاملات السلاح التي أبرمتها شركات أمريكية مع السعودية في مدة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، عندما شغل عن كثب مع مؤسسة “لوكهيد كوربوريشن” والتي أصبح اسمها حاليا “لوكهيد مارتن”. ومثل خاشقجي عقب هذا فرنسا في سباقها ضد بريطانيا من أجل ضمان صفقة اليمامة مع السعودية، والتي اعتمدت مبدأ النفط إزاء السلاح، وقدرت قيمتها بنسبة 20 مليار دولار، وهو العقد الذي لا يزال ساريا حتى الآن.
وأثارت طبيعة شُغله دائما حالة من الجدل، وظهر خاشقجي في عام 1987 على الغلاف الرسمي لمجلة التايم أسفل عنوان: “تجار سلاح الظل: حياة عدنا الخاشقجي المترفة وصفقاته المذهلة”.
وقضى خاشقجي مدة في معتقل سويسري في الثمانينيات إذ قالت تقارير أنه كان يتناول وجبات فاخرة من فندق “شوايزرهوف”، وكان في هذه المرحلة يخوض معركة قضائية ضد الطرد للولايات المتحدة عقب اتهامه بالمساعدة في إخفاء مبالغ مالية لحساب الرئيس الفلبيني السابق فرديناند ماركوس وإمرأته ايميلدا.
لكن الاتهامات ضد خاشقجي خُفضت في وقت لاحق وتم تبرئته وزوجة ماركوس في ختام المطاف. وكان خاشقجي يقتني واحدا من أكبر اليخوت في العالم ويحمل اسم “نبيلة” ويصل طوله إلى 86 مترا، والذي بدا في فيلم “لا تقل أبدا مرة أخرى”، أحد أفلام مُتتالية جيمس بوند
. وحينما تعرضت إمبراطوريته لمصاعب مالية، سلم خاشقجي اليخت إلى سلطان بروناي الذي باعه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الحالي، إزاء 29 مليون دولار في الثمانينيات من القرن الماضي، وفقما قالت التقارير.
وفي عام 1997 أمرته محكمة في باريس بسداد عُقُوبَة قدرها 1.6 مليون دولار لتهريبه 37 لوحة إلى فرنسا في عام 1986.
وكان خاشقجي أحضر تلك اللوحات على متن طائرته الخاصة من الولايات المتحدة إلى مدينة نيس عقب تعطل في إسبانيا.
وفي 1998 توصل خاشقجي إلى تسوية مع كازينو فندق ريتز في لندن الذي طالبه بثمانية ملايين جنيه استرليني كديون مقامرة.
وخاشقجي هو خال دودي الفايد، آخر رجل أحبته الأميرة البريطانية الفقيدة ديانا، حيث أن أخته الفقيدة سميرة تزوجت من محمد الفايد المالك السابق لمتاجر هارودز المشهورة في بريطانيا.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى