3
7
السعودية

التجارة تستقبل 6000 شكوى من السعوديين عن الضريبة الانتقائية

صحيفة المختصر – كشــفت وزارة التجارة والاستثمار، إستلامها لأوّل مرة في تاريخها أزيد من ٦ آلاف مكالمة من شتى مناطق المملكة من خلال مركز إشعارات المستهلك، وذلك عقب انطلاق اجراء بيان فرض الضريبة الانتقائية على المشروبات الغازية ومنتجات التبغ.
ووصل عدد الاشعارات التجارية من المستهلكين لمخالفات برنامج الضريبة الانتقائية على البضائع الضارة، ٢١٠١ بلاغ، في حين كونت البقية الأخرى تساؤلات وملاحظات ترتبط بضوابط وآليات التطبيق.
وبلغت المكالمات حول الضريبة الانتقائية على البضائع ٦٠٪‏ من إجمالي المكالمات خــلال الـ ٢٤ ساعة المــنصرمة، إذ يعد أكبر عدد مكالمات يستقبلها مركز إشعارات الوزارة في يوم واحد منذ تأسيسه.
وكشــفت وزارة التجارة والاستثمار، توقيع معاقبات عاجلة على المؤسسات التجارية المنافية بحسب للائحة الغرامات والجزاءات الفورية.
وقامت الفرق الرقابية بتحرير الاشعارات بالتزامن مع انطلاق برنامج بيان فرض الضريبة الانتقائية في مرحلته الأولى على البضائع الضارة، وذلك عقب إستِلام شكاوى المستهلكين لمخالفات الامتناع عن البيع والمغالاة في الأسعار للسلع المتضمنة بالقرار الوزاري.
وباشرت الوزارة ٦١٩ بلاغ امتناع عن البيع، و١٤٨٢ بلاغ مغالاة في الأسعار، وحررت مخالفات عاجلة على المؤسسات التي امتنعت عن البيع، والمنشآت التي قامت بالبيع بالسعر الحديث ولم يتبين أنها قامت بتسوية وضعها الضريبي أو تواجد فواتير شراء بالأسعار الجديدة، وذلك بحسب للائحة.
وأكدت (الوزارة) التنسيق والتعاون المشترك مع اللجنة العامة للزكاة والدخل لمراقبة الفترة الأولى لتطبيق بيان الضريبة الانتقائية على البضائع الضارة بالصحة والصادر من مجلس الوزراء رقم 495 وتاريخ 5/8/1438هـ.
ووجهت (الوزارة) في وقت مسبق جميع شعباتها ومكاتبها في شتى مناطق المملكة للقيام برصد ورصد أي أفعال انتهاك قد تسبق برنامج النظام، واتخاذ الخطوات القانونية إزاء أي أوضاع يتم مسكها وفرض المعاقبات المنصوص عليها في لائحة الغرامات والجزاءات العاجلة الصادرة بأمر مجلس الوزراء رقم 218 وتاريخ 6/8/1422هـ .
وأكّدت متابعة أي أفعال قد تطراً كقيام منافذ البيع بتخزين البضائع المتضمنة بالضريبة، أو الامتناع عن البيع من أجل الانتظار حتى يتم انطلاق التطبيق، أو منع إعطاء فواتير الشراء، أو البدء في إرتفاع الأسعار بنحو ظاهر قبل برنامج القرار.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى