3
7
السعودية

الدمام: 24 ألف علبة دخان بشقة سكنية بقصد التهرب الضريبي

صحيفة المختصر – رصد فريق الضريبة الانتقائية في الهيئة العامة للزكاة والدخل في الدمام بالتعاون مع فريق وزارة التجارة والاستثمار في المنطقة الشرقية عدد 24810 عبوات دخان في شقة سكنية ملحقة لعمال إحدى المراكز في الدمام تستعمل لتخزين هذه الكميات الهائلة من انتاجات التبغ التي تتعدى الوقف الأقل من الوعاء الضريبي المقدر بنسبة 60 ألف ريال إذ تقدر قيمة هذه الكمية قبل حساب الضريبة الانتقائية على أساس سعر البيع للمستهلك النهائي.
وقالت اللجنة العامة للزكاة والدخل : إن تخزين هذه الكمية من غير تدوينها من خلال الموقع الإلكتروني الى هيئة الزكاة والدخل وسداد الضريبة التي تم تقريرها واستلام فاتورة السداد يعدّ من أوضاع التهرب الضريبي التي يحاسب عليها النظام بسبب أنها كمية تتعدى قيمتها الوقف الأقل للوعاء الضريبي المعفى من الضريبة الانتقائية للمرحلة الانتقالية التي تصل لـ 45 يومًا من تاريخ تطبيق الضريبة الانتقائية وتتضمن الكميات المخبأة من (التبغ ومشتقاته، ومشروبات الطاقة والغازية) لدى الشركات أو منافذ البيع أو الأشخاص أو كل من يحوز سلعًا خاضعة للضريبة وتتجاوز الوقف الأقل ولم يتم سداد الضريبة الانتقائية التي تم تقريرها عليها سابقًا.
وأضافت اللجنة أنها ذكرت من خلال كل وسائل الإعلام عن وجوب تدوين الكميات المخبأة المتعدية للتقليل الأقل للوعاء الضريبي وسداد الضريبة المقررة، موضحة أن من يتخلف عن التسجيل والسداد يعتبر منتهكاَ لنظام الضريبة الانتقائية ولائحتها التنفيذية، ويعرض ذاته للملاحقة والضبط من قِبل مجموعات الضريبة الانتقائية التي تتعاون مع مجموعات الضبط من وزارة التجارة ومصلحة الجمرك, وتطبق عليه الإنتهاكات المقررة.”
وأهابت اللجنة العامة للزكاة والدخل بكل المكلفين بالضريبة الانتقائية في الفترة الانتقالية وما يليها للشروع بالتسجيل في الزمن المحدد، والسداد، والحصول على الفاتورة طواعية وسجّل الضرورة إلى مراقبة من مجموعات المتابعة والضبط لما فيه مصلحة الجميع ولتجنب المعاقبات القانونية المقررة”.
يُذكر أن اللجنة العامة للزكاة والدخل تتعاون مع مجموعات الضبط في وزارة التجارة والاستثمار، ومصلحة الجمرك لمراقبة أوضاع التهرب الضريبي، وأيضا بالمشاركة مع المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أوضاع التهرب إذ خصصت لهم اللجنة مكافآت مجزية مع الحفاظ على السرية التامة لبياناتهم.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى