صحيفة المختصر – لجأ والد الطفل منصور عبدالعزيز المكرشي، الذي بُترت يده عقب شهر من ولادته نتيجة خلل طبي في مستشفى أبو عريش العام قبل أشهر، إلى الديوان الملكي عقب أن وقفت وزارة الصحة عاجزة، على حد ما ذكر! وقال: جرى تحويل الملف من الديوان إلى اللجنة العليا بالوزارة، مبينًا أنها اعتذرت عن منع علاجه في الخارج، وجرى تحويله إلى صحة عسير عقب أن جرى تحويل طفله من جازان، التي من جانبها أقرت قرارًا يقضي بعلاجه في مدينة الملك فهد الطبية على كلفة الوزارة لفترة عامين.
وأضاف “مكرشي”: لكن مع الأسف لم يُنفَّذ حتى حاليا هذا القرار عقب أن اعتذر المستشفى المحول له. مبينًا: لم يقف الأمر هنا، بل إن الحادثة في اللجنة الطبية الشرعية في جازان لم تتحرك، وبقيت الأوراق حبيسة الأدراج.
مشيرًا إلى أنه مُنح موعدًا عقب عام للنظر فيها.. متسائلاً: هل يُعقل ذلك؟!! وقال: “إن الصحة اكتفت بنقله إلى مستشفى خاص في عسير عقب أن حدثت في خطير لإجراء محاولة البتر، وعقبها أغلقت أبوابها، ولم تلتفت له بتاتًا.
مناشدًا الوزير إعجال تحريك القضية، وإيداعه إلى مستشفى ذوي اختصاص لعلاج ولده إنفاذًا للقرار والتوجيه المحوَّل من الديوان الملكي.
وكانت “صحة جازان” قد توعدت المقصرين في مسألة الطفل منصور، وفتحت تحقيقًا موسعًا مع الكادر الطبي، واعترفت لوالده بحدوث خلل قبل تحويل الملف إلى اللجنة الطبية الشرعية، ولم يتم الاطلاع فيه حتى الآن، على الرغم من مرور أربعة أشهر.
يُشار إلى أن مسألة الطفل “منصور” ترجع ملابساتها إلى ما قبل أربعة أشهر، وذلك حينما بدت بقعة سوداء من الدم المتجلط في كف يده؛ بداعي إبرة وُضعت له عن طريق الخطأ في مستشفى أبو عريش العام؛ فتسببت في بتر كفه عقب نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في عسير.
