صحيفة المختصر – استبشرت عائلة الفتاة الممسوسة بنبأ الوجود عليها قبل قليل في أحد الجبال في منطقة صحراوية شمال العقيلي، تبعد عن بلدة الرغيب التي تتبع لمحافظة الدلم بحوالي 40 كم، وذلك عقب رؤيتها من قِبل رعاة الإبل.
وقد حضرت فِرق الحرس والبحث التطوعية، وجرى التحقق من هوية الفتاة من ذويها، وكانت على رَهِن الحياة، إلا أنها متعبة ومنهكة؛ فتم نقلها للمستشفى.
وأعربت عائلة الفتاة وذووها عن سعادتهم بالعثور على ابنتهم، وشكرهم لجميع من قام بأعمال البحث، كما شكروا “سبق” على المجهود الصحفي الذي قامت به بالنشر والتحرك الشَديد للبحث عنها.
وكانت “سبق” قد نشرت عن استمرار مساعي الجهات الأمنية بمحافظتَي الخرج والدلم، وفريق عون التطوعي، وعدد من الشبان المتطوعين، وبعض الأقارب؛ للبحث عن شابة كويتية، تبلغ من العمر 18 عامًا؛ فُقدت منذ صباح الثلاثاء الماضي.
كما إشتركت في البحث الطائرات الشراعية التي غطت سماء بلدة الرغيب عند الموقع الذي شهد اختفاء الفتاة.
وقالت مصادر لـ”سبق”: “الفتاة قدمت مع عائلتها من دولة الكويت الشقيقة إلى مكة المكرمة من أجل أداء العمرة عبوراً ببلدة الرغيب في محافظة الدلم، وفي أثناء رجوعهم إلى دولهم زاروا قريبًا لهم هناك.
وفي اليوم الاتي – وهو الثلاثاء المنصرم – خرجت الفتاة من المنزل عند الساعة التاسعة صباحًا وهي تلبس ثوبًا أحمر مع عباءة وغطاء وجه، ووُصفت بأنها سمينة وقصيرة القامة، وفُقدت واختفت؛ ما سداد عائلتها والأقارب إلى البحث عنها عقب إشعار شرطتَي الخرج والدلم.
وشارك في البحث فريق عون التطوعي، وجرى إشعار سفارة الكويت بالسعودية بذلك”.
وأردفت المصادر: الفتاه مصابة بـ”المس” منذ أزيد من عام، ودائمًا ما تخرج من المنزل أسفل رقابة العائلة وتعود، ولكن هذه المرة هي الأولى التي تختفي فيها.
