3
7
السعودية

المفاعلات النووية السعودية .. امريكا تحث والسعودية تشترط (تفاصيل)

صحيفة المختصر – تحث شركات أمريكية، واشنطن، على استئناف محادثات مع الرياض، بخصوص تفاهم لاعانة المملكة على بناء مفاعلات نووية؛ بحسب لمصادر موثُوقة بقطاع الطاقة الذرية.
ونقلت “رويترز” عن مصدر مطلع، أن الرياض أخبرت واشنطن أنها لا تسعى أن تخسر إمكانية تخصيب اليورانيوم مستقبلاً، وهو شرط أساسي في التسهيلات الأمريكية للتعاون في الطاقة النووية المدنية، وتخصيب اليورانيوم محاولة يمكن أن تكون لها استخدامات عسكرية.
وقال المصدر، وهو على اتصال بمسؤولين سعوديين وأمريكيين، قبل محادثات سيجريها وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري؛ في الرياض الأسبوع المقبل: “هم يريدون ضمان التخصيب إذا أرادوا يوماً ما أن يقوموا به”.
وأشار مصدرٌ آخر إلى أن السعودية والولايات المتحدة عقدتا بالفعل محادثات مبدئية بخصوص اتفاقٍ لتعاون نووي، في حين امتنع مسؤولون أمريكيون وسعوديون معنيون بملفات الطاقة النووية عن التعقيب، ولم توضح المصادر عن أسماء الشركات الأمريكية التي تبذل المساعي.
وتشترط المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي عقد تفاهم للتعاون السلمي من أجل توصيل مواد أو تكنولوجيا أو أدواتْ نووية.
وفي محادثات سابقة، رفضت السعودية أن تكون طرفاً في أيّ تفاهم مع الولايات المتحدة من شأنه أن يحرم المملكة من إمكانية أن تقوم يوماً ما بتخصيب اليورانيوم.
وتقول السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، إنها تسعى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية لصناعة الكهرباء للاستهلاك المحلي حتى يمكنها تصدير مزيدا من الخام.
وأشارت “رويترز”، إلى أن السعودية أرسلت في تشرين الأول المنصرم طلباً إلى موردين للمفاعلات النووية لتزويدها بالمعلومات؛ وذلك في خطوة أولى حوالي القي مناقصة بمليارات الدولارات لبناء مفاعلين نوويين، وتخطط لإعطاء عقد الإنشَاء الأول في 2018.
وتقول مصادر بالصناعة النووية ومحللون، إن السبب الرئيس الذي يجعل الرياض تسعى ترك الباب مفتوحاً أمام تخصيب اليورانيوم في المستقبل ربما يكون سياسياً.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى