3
7
السعودية

الملك سلمان يأمر بإيقاف كاتب.. نشطاء: يحفظ العقيدة الإسلامية

صحيفة المختصر – نال دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- رعاه الله – بوقف كاتب، واتخاذ اللازم إزاء الصحيفة التي يدون فيها، عقب بثّ مقال للكاتب يمس جناب التوحيد، بإشادات كبيرة النطاق خليجيًّا وعربيًّا، وسط إجماع على أنها تشكِّل خارطة طريق لتعدي مدح الملك والثناء عليه بأوصاف مغالية مجازف فيها.
وفي التفاصيل، اتفقت آراء المغردين الذين تداولوا وأعادوا بثّ دعوة الملك سلمان من خلال شتى وسائل التراسل الاجتماعي على أنه يجسد حزم مقامه الكريم ـ حفظه الله ـ، ورؤيته في الحفاظ على العقيدة الإسلامية، من خلال هذا التوجيه الكريم من أجل تحديد ضرورة العمل الإعلامي، ومخاطر الخروج عن التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة.
وأشاد مرتادي مواقع التراسل الاجتماعي بمنهج هذه الدولة القائمة على كتاب الله وسُنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – التي لا تحيد عنه؛ حيث إعتلى هاشتاغ ‫#إيقاف_الكاتب_رمضان_العنزي الذي أطلقه نشطاء ترند السعودية تفاعلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله -. وأكد النشطاء في موقع التراسل “تويتر” أن الصحف وأدَواتْ الإعلام عليها واجب المتابعة، وعدم التجاوز في بثّ مثل هذه الأمور، منوهين إلى أن سياسة الدولة جلية جدًّا، وهي سر قوة الدولة وقيادتها وعزمها وحزمها.
من جانبه، ذكر حساب لجنة كبار العلماء: “حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من مقام ولايته في حفظ العقيدة، وبموجب أبوته في المحافظة على أولاده من مس التوحيد”. وأضاف أحد المغردين: “سيرًا على منهج مؤسس دولة التوحيد وحمايته، خادم الحرمين الشريفين يدعو بوقف كاتب؛ مسَّ جناب التوحيد”.
وبيَّن آخر: “أهم ما يحفظ الله تعالى به الدول والأوطان من الفتن وتسلُّط الأعداء إقامة التوحيد لله في الأرض، وصيانة جنابه”.
وتابع آخر: “هذا ما تعودناه من ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ فهُم حماة الحرمين، خدمٌ للإسلام، لا يقبلون الإبتزاز بالتوحيد والأمور الدينية”.
وأشار أحدهم في تغريدته: “الحزم والتأديب في العهد السلماني مستمران للداخل والخارج. من يخطئ يتحمل خطأه”.
وأضاف المغردون: “هذا خادم الحرمين ينتصر للتوحيد، ويحرص على صفاء العقيدة الإسلامية”.
ولفت مغرد قائلاً: “ملوك تربوا على التوحيد والسُّنة لا يرضون بالغلو فيهم. نِعْم الملوك، ونِعْم الملك، وبهذا سادوا وقادوا”.
ودعا أحد المغردين: “رفع الله قدركم يا خادم الحرمين بما تبذلونه من خدمات جليلة لبيوت الله عامة، وللحرمين الشريفين خاصة، وجزاكم خير الجزاء”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى