صحيفة المختصر – صحيفة المختصر – الأسوأ لم يأت بعد..هذا هو حال قطر الآن، بعد المقاطعة الخليجية للدولة الصغيرة بسبب استمرار مراوغتها في الإستجابة لمطالب جيرانها بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله.
إذ مصادر يوم أمس أن هناك ما يقارب 388 شركة سعودية سوف تستهل في الخروج من المركز التجاري القطرية خلال أيام ، إضافة لشركات خليجية أخرى أيضاً.
وحسب المصادر، فلقد قالت قطر العام الماضي أن الشركات السعودية العاملة في البلاد بـلغت 315 شركة، برأسمال سعودي بنسبة 100%، وبرؤوس مبالغ مالية بلغت الى 1.23 مليار ريال قطري.
وقد قالت مصادر تجارية للصحيفة أن قطر للبترول باعت خام الشاهين تحميل سبتمبر بخصم أقل عن الشهر السابق، وباعت 5 شحنات بمتوسط خصم بلغ 59 سنتاً (2.21 ريال سعودي) للبرميل الواحد الواحد عن السعر المعروض لخام دبي، وبلغ متوسط الخصم 93 سنتاً (3.48 ريال سعودي) لشهر أغسطس.
ويتألم الاقتصاد القطري من تداعيات كثيرة منذ بداية الأزمة، ففضلا عن استيراد قطر أغلب منتجاتها الغذائية باستخدام الخطوط الجوية، لنحو 2.7 مليون نسمة معظمهم من العمال والموظفين غير القطريين من فئة الدخل المنخفض، وتتراوح أجورهم الشهرية ما بين 2000 و15000 ريال على أقصى تقدير ما عدا 4 مؤسسات هي حمد الطبية وقطر للبترول ومؤسسة قطر وقناة قطر الإخبارية، وهؤلاء لا يستطيعون تحمل أسعار الأغذية المرتفعة الحالية، ما يزيد من التضخم، وعلى هذا زيادة الضغوط على الحكومة التي كانت قالت أن لديها كفاية لأربعة أسابيع فقط من القمح.
وقد أشار محللون كذلك إلى أن العقوبات المالية على قطر سوف تكون أكثر تكلفة، متشكلة في ودائع ومصادر التمويل من الدول المقاطعة بنسبة 8% التي تبلغ نحو 20 مليار دولار.
