3
7
السعودية

مسؤول ايراني يتهم السعودية بالتسبب في أحداث إيران الأخيرة!

صحيفة المختصر – اتهم الأمين العام لمجلس الحرس القومي الإيراني، علي شمخاني، في لِقاءْ مع قناة الميادين وزعته مؤسسة ايسنا، “السعودية” بالتسبب في الأحداث الأخيرة في إيران، معترفاً بتدهور الأوضاع الاقتصادية في بلاده.
وقال شمخاني: المخاوف الاقتصادية لا تتعلق بها إيران وحدها ، كما توجد خلافات اقتصادية في أمريكا، في إيران أيضاً توجد خلافات اقتصادية؛ خلافات ناجمة عن الحرب، والعقوبات وناتجة عن عدد من نقاط الخور الإداري، ونحن نقف على نقاط الخور وكنا نعلم أن هذه الأمور وبشكل مؤكد وطبعي ستصبح محل السؤال من طرف الشعب.
ولفت أمين عام مجلس الحرس القومي إلى أن من بداخل الأسباب الداخلية لهذه الاعتراضات في الشوارع، كان انزعاج عدد من وطن إيران من الأوضاع الاقتصادية، والسبب الآخر كان منع رضا الشعب عن تصرفات وسائل الإعلام الداخلية.
وقال شمخاني: لقد قلت أن ذلك الشبكة العنكبوتية والهاشتاق في المصداقيه حرب بالوكالة ضد وطن إيران.
وأشار إلى أنه ووفقاً للدراسات التي جرت ربما 27 في المائة من الهاشتاقات التي جرى تدشينها متعلقة بالسعوديين.
وتابع “بالقطع هذه الهاشتاقات ليست مرتبطة بالشعب السعودي، وإنما بالحكومة السعودية، أي أن حكومة الأمير محمد بن سلمان هي من تطلق هذه الهاشتاقات ،وتم افتتاح الهاشتاقات بشأن الأوضاع في إيران من أمريكا، وإنجلترا والسعودية !.
وأطلق شمخاني تهديدات الإيرانيين الكلامية الإعتيادية ذاكراَ : “السعوديون سينالون الإجابة المناسب من إيران، من حيث لا يدركون سينالون ذلك الإجابة ، والأسرة الحاكمة على السعودية تعلم جيداً خوف الإجابة الإيراني.
وأشار شمخاني إلى حساسية الشعب الإيراني إزاء التدخل السعودي في الشئون الإيرانية أزيد من حساسيتهم إزاء تدخلات ترامب، وقال: نحن لم نكن نرغب أبداً أن تكون للأمة الإيرانية عداوة إلى ذلك الوقف إزاء السعودية ، لكن عداوة الأمة الإيرانية ضد السعودية نتاج طريقة تصرفات السعوديين.
وأكد أمين عام مجلس الحرس القومي الإيراني، أن عداوة الغرب مع إيران حماقة وبعض الدول فهموا أن لهم مطالب في الخليج العربي، والهدف من التدخل الخارجي المنظم ذلك هو الحيلولة من غير تخطى إيران، موضحاَ إلى أن الأجانب يريدون أن يخربوا ماضي إيران قدماً من الداخل، مبيِّناً أن ما حدث في إيران سينتهي خلال بضعة أيام ولا توجد أي قلق في ذلك الصدد.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى