صحيفة المختصر – في مشاركته الأولى من نوعها، أدخلت قوات أمن العمرة للأسلحة والمتفجرات بداخل فريقها كلب k9 الشهير بالكلب البوليسي (German Shepherd)؛ ليتولى مهام تفتيش السيارات في المنطقة المركزية، التي تعتزم في الدخول إلى الأبراج التي تحيط بالحرم المكي الشريف.
ويتم تدريب k9 لاعانة الشرطة في عملها، وفي التأكد من حقائب المسافرين والركاب، ما إذا كان هذا في المطارات أو الموانئ، وأيضًا في مكافحة الجرائم والدفاع عن صاحبه.
والكلب لبيب لدرجة أنه حتى إذا كان بدون صاحبه لا يداهم أحدًا.
من جانبه، أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة للأسلحة والمتفجرات، اللواء خالد المحارب، عن تواجد 30 مجموعة تعمل بداخل مجال المنطقة المركزية وساحات المسجد الحرام والمداخل الأساسية لها، إضافة إلى الفنادق بجوارها.
مشيرًا إلى أن إدارته تعمل على حسب خطة أمنية مُحكمة، جرى اعتمادها من مدير الحرس وقائد قوات أمن العمرة، التي وجَّه بها سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأشار اللواء المحارب إلى أن الخطة جرى تقسيمها إلى ثلاثة محاور رئيسية، هي ما يخص طرف تفتيش السيارات داخل نفق الملك عبدالعزيز، وجانب تفتيش العفش والأشخاص أثناء عبورهم إلى المقار الحيوية، وتفتيش العفش داخل وساحات المسجد الحرام من غير إحداث إرباك أو تشويش بين المصلين، إضافة إلى تعيين فِرق مساندة مع قوات الطوارئ الخاصة والأمن الدبلوماسي والحج والعمرة وشدة أمن الحرم والتدريب وشرطة العاصمة المقدسة.
وقال المحارب إنه لم تسجَّل أية أوضاع مريبة خلال الـ20 يومًا السابقة من شهر رمضان المبارك، وجرى إعطاء السائقين الذين يتكرر وجودهم في المنطقة المركزية ومركبات الإعاشة والتغذية والخدمات التي تتبع للفنادق إرشادات بعدم عبء مواد قابلة للإحتراق أو ممنوعة، وأن المعاقبات المترتبة على حاملها؛ ما ساعد في إجراء الخطة بكل يسر وسهولة.
وأضاف بأن أبرز المخاوف التي تقابل مجموعات الأسلحة والمتفجرات هي منع الالتزام بحمل العفش من قِبل المعتمرين، الذين لا يتقيدون بالتعليمات والأنظمة بأهمية وضعها في المركبات أو الفنادق، وعدم حملها أثناء أدائهم العمرة، أو وضعها في صندوق الأمانات الموزعة في ساحات المسجد الحرام؛ حيث يتم التعامل معها بالشكل المناسب والمطلوب من غير إحداث إرباك أو فوضى أو تشويش للمصلين والمعتمرين.
