صحيفة المختصر – طَالَب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السعودية وقطر، من غير أن يسميهما، إلى تقوى الله في رمضان، على خلفية المشكلة الدبلوماسية بين بلدان مجلس التعاون.
العالم الإسلامي
ونشر أدرعي تدوينة على مواقع التراسل الاجتماعي شبكة التدوينات المصغرة تويتر ذكر فيها “إتقو الله على الأدنى في رمضان”، وتَفآعلَ متابعوا أدرعي بأن التغريدة موجهة لدول مجلس التعاون على خلفية المشكلة القطرية.
وأفخياي أدرعي هو رائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشتغل كناطق بلسان جيش الدفاع منذ عام 2005، وهو يتكلم العربية بنحو جيد.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ذكر في وقت مسبق إن قطع العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر ، يمثل “فرصة” لإسرائيل للتعاون مع الدول العربية، متابعا أن “إسرائيل مستعدة للتعاون.
الكرة حاليا في ملعب الطرف الآخر.
وتابع ليبرمان، وفقا صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية “ليس هناك ريبة في أن ذلك سيفتح قدرات كثيرة للتعاون في مكافحة الإرهاب، ورأينا رئيس الولايات المتحدة يزور المملكة العربية السعودية ويتحدث أولاً وقبل كل شيء عن تحالف ضد الإرهاب.” ومن جانبه، ذكر سفير الكيان الإسرائيلي السابق في أميركا، مايكل أورين: “خط جديد رسم في التراب الشرق أوسطية.
لم يعتبر (الوضع) إسرائيل ضد العرب، وإنما إسرائيل والعرب ضد الإرهاب الممول من قطر.” وقررت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في معلومات متزامنة، الاثنين، قطع العلاقات مع قطر وإغلاق المنافذ الحدودية معها، بالاعتماد على اتهامات وُجهت للدوحة مدعومة الإرهاب.
ويأتي هذا عقب أسبوع من احتدام القلق بين قطر وبلدان الخليج على خلفية إصدارات موظفة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول العلاقات الخليجية والعربية، بُثت من خلال مؤسسة الأخبار القطرية الرسمية، وهي إصدارات كَذبت الدوحة بصعوبة صحتها، معلنة تعرض وكالتها الرسمية للاختراق.
