المختصر – أوضح الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم أن مشاركة المملكة دول العالم في الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين والمعلمات الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في العام 1994 ميلادي يوم 5 من شهر أكتوبر، واعتماد التوصية المشتركة بين منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية حول أوضاع المعلّمين والمعلمات، يأتي وقد استطاع المعلم في المملكة أن ينهض بمهنته ويدرك حجم الأمانة والرسالة التي يحملها، وهو الواقع الذي نلمسه ونعيشه بالتأكيد عبر النماذج المشرفة لمعلمينا ومعلماتنا في مدارس المملكة وما يقدمونه داخلها وفي مشاركاتهم الدولية وتمثيلهم لوطنهم خير تمثيل للارتقاء بمهنتهم والوصول للتميز الذي يدركون أنهم به سيرتقون بهذا الوطن ويرفعون برسالتهم راية تستحق أن تظل خفاقة.
وأضاف العيسى أن (اليونسكو) أولت هذا اليوم جانبا كبيرا من الاهتمام، وأكدت على العديد من الموضوعات التي تطرحها وتخص بها المعلم في كل عام يتم الاحتفاء به في هذه الذكرى، الأمر الذي يدفعنا إلى التذكير بالأدوار التي يؤديها المعلم داخل التركيبة العامة للمجتمع والآثار القيمة لما يزرعه المعلم في أجيال المستقبل أبنائنا، والتي نؤمن تماما بأنها اللبنة الأساسية التي تتشكل بها عقلية أبناء المملكة نظير ما يتلقونه من علوم ومعارف قد لا تقتصر على المنهج ولكن تتجاوزها إلى السلوكيات والممارسات التي يتمكن المعلم من غرسها لتجني الثمار التي تؤمل عليها قيادات مملكتنا الحبيبة الشيء الكثير، والأمل المنتظر لقيادة دفة التطوير والنماء، ومن هذا المنطلق كان لابد أن نشير في هذا اليوم إلى أمانة الرسالة، ودور المعلم، وعظيم ما يقدمه للأبناء في الوطن.
وأكد على زيادة الوعي بقضايا المعلّمين والحرص على احترام المعلّمين، ورفع قيمة مهنة التعليم.
