صحيفة المختصر – ذكر تركي آل الشيخ، رئيس اللجنة العامة للرياضة، أنه سعيد بسبب أن المنتخب السعودي سوف يكون طرفًا في المباراة الافتتاحية لمونديال ٢٠١٨، وذكر في حديث لبرنامج “كورة”: “سنلعب المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم، وهذا شيء جيد؛ فهناك بلدان جيران لنا تدفع المليارات كي تحظى بشرف التوصل لكأس العالم ولعب المباراة الافتتاحية”.
وأضاف متحدثًا عن الأخضر قبل المونديال: “نحن أسياد آسيا، وهذه المرة الخامسة لنا في كأس العالم، وهذا الشيء ليس بجديد.
ومن حسن نال أن نلعب مباراة الافتتاح في مدة رئاستي الى هيئة الرياضة”.
وعن مقاومة الأخضر أمام مصر قال: “أنا مرتاح لكون مباراتنا مع منتخب مصر سوف تكون الأخيرة في المجموعة، وبإذن الله سنكسبها”.
وتابع: “طموحنا في بطولة كأس العالم كبير، ولا حد له.
وهذه المجموعة من المفروض أن نتأهل من خلالها للدور الثاني”.
وتحدث عن اللاعب السعودي، وقال: “اهتمامي بتجهيز اللاعبين السعوديين خارجيًّا لجميع المسابقات، ولن يقتصر فحسب على الإعداد لكأس العالم، بل أخذنا بالاعتبار المشاركات الإقليمية والقارية القادمة كافة، وخاصة أنه تنتظرنا عقب كأس العالم كأس آسيا؛ لذلك علينا أن نتعود على احتراف اللاعب السعودي خارجيًّا”.
وعن لقائه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قال: “اجتمعت مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهناك قريبة من في الأفكار، وهو صفة منفتحة ومحب الى المملكة العربية السعودية، ويعرف مكانتها، وهناك أوجه تساعد على أقصى مستوى، ووعدني بزيارة السعودية في ديسمبر”.
وأشار إلى أن الإيقاف عن الكرة الكويتية سيُرفع، وقال: “هي غالية علينا، ومشكلتنا ليست معهم، بل مع إثْنَين في الكويت، وفرد خارج الكويت”.
وقال آل الشيخ: “نحن نعمل على أوراق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأؤكد أنه لا (يكفينا حب الخشوم)، وما يهمني بالدرجة الأولى النهائيات وما يتحقق على أرض الواقع لمصلحة المملكة العربية السعودية.
وقد تعجبت كيف يحصل اتحاد إيران على أحسن اتحاد متطور في السنوات الثلاث الماضية؟! فهذا يشير على أن الجوائز للترضية”.
وأكد رئيس اللجنة أنه لم يقرر إستثناء مدرب المنتخب إدغار باوزا، وقال: “هذا بيان اتحاد القدم.
أنا دعمتهم في إيجاد المدرب البديل، وقابلت المدرب في اليابان، ورأيت في عينيه شغف لكأس العالم، ولديه كاريزما وفكر متطور”.
وأضاف: “برأيي، إقالة باوزا كانت لأنه أخذ جرعة بالغة من الخوف من النهائيات الثقيلة في كأس العالم، وأصبح جل تفكيره الخروج بأقل الخسائر، وهذا لا يرضينا؛ فهدفنا هو التحدي والصعود لأدوار متقدمة كدور الـ16 على أقل تقدير”.
وأفصح عن أن هدفه المستقبلي التوصل لرياضة نظيفة، لا تلعب بها المادة دورًا كبيرًا ومؤثرًا.. و”جميع من قابلتهم يستغربون التعاون الذي سيحصل مع الرياضة السعودية بدون مقابل”.
وشدد على تفعيل الاتحاد الإسلامي بآلية كبيرة؛ بسبب أن الاتحاد هدأ عقب مصرع الأمير فيصل بن فهد، وهو اتحاد محترم وقوي، وأتمنى أن أنجح فيه، وأن نخدم الرياضة في الدول الإسلامية الفقيرة والمحتاجة.
وختم كلامه بالقول: “أتمنى من المشجعين الرياضية السعودية أن تساند وتقف وراء المنتخب، وننسى الميول في المرحلة الحالية؛ فإن هذا يصب في مصلحة المنتخب، وكلنا وراء الأخضر، وأمامنا شغل كبير وصعب”.
