تعرف على الالقاب الرسمية في السعودية

الالقاب الرسمية في السعودية الالقاب في الخطابات الرسمية الالقاب المهنية القاب سعوديين اللقب الذي يخاطب به وكيل الوزارة سعادة العقيد القاب فخامه سعادة المقدم

يقوم أهل اللغة بتعريف الألقاب على أنها الأسم الموضوع عقب الإسم الأول ما إذا للتشريف أو التعريف أو حتى التحقير، ولكن نهانا الله عز وجل عن التحقير حيث ذكر سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ).

– هو لفظ يستعمل لمخاطبة والاشارة إلى الملوك والأباطرة والسلاطين، ويقال جلالة السلطان، أو جلالة الملك، أو جلالة الإمبراطور، كما يقال جل جلاله أي عظم جلاله، كما يقال كذلك أجله ومعناها عظمه، وجرى التنحي عن عن ذلك اللقب في عام 1986.

– وجرى إطلاق ذلك اللقب على كل من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود والذي باشر الحكم منذ عام 1351هـ الذي يوافق 1932م، وحتى 1373هـ الذي يوافق 1953م، وأولاده من بعده كل من سعود بن عبد العزيز والذي باشر الحكم منذ عام 1373هـ الذي يوافق 1953م، وحتى 1384هـ الذي يوافق 1964م، فيصل بن عبد العزيز والذي باشر الحكم منذ عام 1384هـ الذي يوافق 1964م، وحتى 1395هـ الذي يوافق 1975م، خالد بن عبد العزيز والذي باشر الحكم منذ عام 1395هـ الذي يوافق 1975م، وحتى 1402هـ الذي يوافق 1982م.

– جرى إطلاق ذلك اللقب على القائدين المسلمين منذ زمن الأيوبيين، واستمر واعتبر أحد الألقاب التي اقترنت بالملوك حتى ختام العصر العثماني، وأول من حمل ذلك اللقب هو القائد صلاح الدين الأيوبي، حيث قام من خلاله ببسط سلطته على العالم الإسلامي، أما في العصر المملوكي جرى تلقيب الأشرف أبو نصر برسباي بذلك اللقب، وفي العصر العثماني جرى تلقيب السلطان سليم الأول بذلك اللقب.

– وفي المملكة العربية السعودية أول من قام بإطلاق ذلك اللقب على ذاته هو الملك فيصل، ولكنه لم يرغب أن ينادى به، فعندما قدمت الكسوة الخاصة بالكعبة في مدة حكمه، اكتفى بالكتابة عليها أنه جرى منحها في عهد خادم الحرمين الشريفين من غير قال الاسم، وجاء من بعده الملك خالد كذلك الذي انتهج نهجه ولم يرغب في استعمال اللقب.

– وعندما أتى الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود والذي باشر الحكم منذ عام 1402هـ الذي يوافق 1982م، وحتى 1426هـ الذي يوافق 2005م لقب بذلك اللقب، وبعد موته إستلم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الحكم منذ عام 1426هـ الذي يوافق 2005م، وحتى 1436هـ الذي يوافق 2015م ، وجرى تلقيبه بذلك اللقب، أما ثالث ملك حاذ على هذا اللقب عقب الملكين فهد وعبد الله هو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذي باشر الحكم في 1436هـ حتى الآن.

هو لفظ يستعمل للاشارة إلى رؤساء الجمهوريات، ويقال فخامة الرئيس وفخامة رئيس الجمهورية، كما يقال السيد الرئيس وسيادة الرئيس.

– يستعمل ذلك اللفظ لمخاطبة الأمراء من العائلات المالكة، ويقال سمو السيد، وصاحب السمو الملكي الأمير فلان، وكذلك يقال صاحب السمو الشيخ فلان.

– ويطلق ذلك اللقب على ولي العهد الأمير سعود بن عبد العزيز والذي باشر رئاسة الوزراء لفترتين اعتبارا منذ عام 1953م، وحتى عام 1954م، والأمير فيصل بن عبد العزيز.

يشار بذلك اللفظ إلى الشرفاء من الأسرة المالكة ويقال حضرة الشريف، وسيادة الشريف، وفي عدد من الدول يَرفَعْ ذلك اللقب أشخاص الأسرة المقربين جدا من الحاكم، ويقال سمو السيد، ويشير لفظ السيد إلى المتفوق في الخير، كما يقول العرب رئيسنا فلان أو سيدنا فلان.

وهو اللفظ المستعمل للتحدث إلى رئيس الوزراء ويقال دولة الرئيس، ودولة رئيس الوزراء، ومن الممكن أن يقصد باللقب أكبر مشرف في الدولة عقب السلطان أو الملك أو رئيس الجمهورية.

يستخدم ذلك اللفظ لمخاطبة الوزراء ومن في مستواهم، من الذين يتقلدون المناصب الرفيعة، حيث يقال صاحب المعالي أو معالي الوزير.

وهو ذلك اللفظ الذي من خلاله ينوه إلى نواب الوزراء، أي الأمين العام لأحد الوزارات، أو المدير العام لأحد المراكز الكبرى، إلى جانب الحكام الإداريين مثل المحافظين ومن في مكانتهم، ويقال عطوفة المحافظ وعطوفة مفوض الوزارة.

– هو أحد الألفاظ التي ينوه بها إلى السفراء أو نواب البرلمان، أو مالكي المناصب العليا في الدولة، ويقال له هناء النائب، أو هناء السفير.

– ويطلق ذلك اللقب على نواب مجلس الشورى على مسعى المثل محمد بن إبراهيم بن جبير والذي باشر رئاسة مجلس الشورى منذ عام 1993م وحتى 2002م، وصالح بن عبد الله بن حميد والذي باشر رئاسة المجلس منذ عام 2002م وحتى عام 2009م، وعبد الله بن محمد آل الشيخ الذي باشر رئاسة المجلس منذ عام 2009م وحتى الآن.

هو واحد من الألفاظ التي تلفت إلى علماء الدين الإسلامي مالكي المناصب العليا مثل المفتي، ومن الممكن أن يدل إلى وزير الأوقاف الإسلامية بالإضافة إلى قاضي القضاة، ليقال سماحة مفتي البلاد، وسماحة وزير الأوقاف، وأيضا سماحة قاضي القضاة.

هو اللفظ الذي يستعمل للإشارة إلى علماء الدين الإسلامي، مالكي المناصب الرفيعة مثل القضاة، ويستخدم للإشارة إلى المفتي في عدد من الدول العربية.