صحيفة المختصر – أجاب الحساب الرئيسي لمشروع البحر الأحمر الذي أصدر عنه نائب خادم الحرمين الشريفين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، عن الأسئلة الأشد شيوعاً عن المشروع السياحي العالمي الجديد.
الحساب بثّ وفي التفاصيل عن مميزات مشروع البحر الاحمر التي من شأنها أن تغري الزائر وتقنعه بتبديل وجهة عطلته من وجهة ذات شهرة دولية إلى موقِع يسقط في الشرق الأوسط.
وقال الحساب: ” مشروع البحر الاحمر يقع على طول الساحل الغربي الى المملكة بين مدينتَي الوجه وأملج الساحليتين، حيث يُقام على أجمل المواقع البكر على مستوى العالم، ليس لسكان السعودية وبلدان مجلس التعاون الخليجي فحسب؛ بل للعالم أجمع من أجل خوض التجارب والاستمتاع بوجهة صديقة للبيئة تشهد فرقة من الشواطئ البكر وبحيرة وعدداً من الجزر، إضافة إلى ساحل ممتد على البحر الأحمر”.
وأكّد الحساب أن مشروع البحر الاحمر سيتمتع فيه الزائر بأشعة الشمس الدافئة والرمال البيضاء والحياة البحرية وسيخوض تجارب استثنائية تجمع بين الجمال والطبيعة والبيئة والتاريخ.
وأضاف “سيتم الحفاظ على مشروع البحر الأحمر بقوانين صارمة وصديقة للبيئة كاستخدام الطاقة المتجدّدة والحد من بقايا النفايات”.
وبيّن أن مشروع البحر الاحمر سيقدم أجود المنتجعات الفاخرة حول العالم؛ إذ سيسمح للأسماء العالمية الرائدة والعالمية فحسب بتشغيل وتطوير مناطق مشروع البحر الاحمر .
وأضاف “مشروع البحر الاحمر سوف يكون في المستقبل إحدى الوجهات التي تنافس أبرز الوجهات العالمية”.
وعن أرقام مشروع البحر الاحمر قال: “يتميّز البحر الأحمر بكونه أحد احسن المواقع للغوص حول العالم، وذلك لتنوّع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئياً فيه، إضافة إلى علامات حرارة مياهه التي تعد مثالية لعشاق السياحة البحرية، في حين تبلغ مسافة مشروع البحر الاحمر 34 ألف كيلوجرام متر مربع”.
وأوضح الحساب أن الموقع يتميّز بالهواء النقي واحتوائه على أزيد من 50 جزيرة ممتدة على ساحل البحر الأحمر؛ مبيناً أن طوله يتعدى 200 كيلوجرام متر.
وأشار إلى أن الموقع يعتبر من أجود مواقع الغوص في العالم ويتميّز بالرمال الناعمة البيضاء والمياه الدافئة والبراكين الخاملة والحياة البحرية الغنية والتنوع البيولوجي الذي يشكل في مسافات كبيرة من أشجار المنغروف وعدد كبير من السلاحف الصقرية.
وبيّن الحساب أن البراكين الخاملة تسقط على مساحة وجيزة من الساحل، إضافة إلى محميات طبيعية تشهد الذئب العربي والوشق والنمر العربي وأنواعا متعددة من الطيور المحلية والمهاجرة.
وكشف الحساب أن مشروع البحر الاحمر يسقط قرب من مدائن صالح ذات القيمة التاريخية العريقة، في حين سوف تكون هناك أنظمة خاصّة تتيح لمعظم الجنسيات بالدخول من غير تأشيرات من خلال المطار والميناء البحري.
وأكّد الحساب أن صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيس والرائد في تحسين مشروع البحر الاحمر وجذب المستثمرين المحليين والدوليين؛ مبيناً أن مشروع البحر الأحمر يعتبر أحد الاستثمارات التي ستقود الاستثمار المحلي والأجنبي وتساعد على توليد عائدات مالية شديدة ستؤدي إلى احراز نمو عال في الوظائف وزيادة في الناتج الإجمالي المحلي، وفتح ثروة طبيعية خلابة أمام العالم في المملكة العربية السعودية.
وشدّد الحساب على أن مشروع البحر الاحمر سيخضع لأطر تنظيمية وقانونية منفصلة وتشريعات خاصّة من أجل حماية البيئة تتم إدارتها وتطويرها من قِبل لجنة خاصّة مسؤولة عن تلك التشريعات والتنظيمات على حسب أجود الممارسات والمعايير العالمية.
وأكّد الحساب أن الزائر للمشروع لن تُطلب منه تأشيرة سعودية؛ إذ سيحصل على تأشيرة دخول من خلال الشبكة العنكبوتية أو عند التوصل للمشروع؛ موضحاَ إلى أنه وباعتبار المنطقة خاصّة سوف يكون بمقدور الزوّار الدخول للمشروع والخروج منه بكل سهولة ويسر؛ إذ تختلف القواعد والأنظمة التي تحكم هذه المنطقة الخاصّة عن تلك التي تطبقها المملكة.
وأكّد الحساب أن منطقة مشروع البحر الاحمر سوف تكون آمنة ومحمية بالكامل من أجل ضمان استمتاع كافة الزوّار بإقامتهم وتجاربهم.
وقال “باختصار سوف يتم تطبيق الوسائل جميع من أجل ضمان إتاحة منطقة آمنة ومراقبتها من خلال أحدث الأنظمة العالمية”.
واستعرض الحساب أهم التجارب التي يمكن للزائر خوضها في مشروع البحر الاحمر ، ومنها المغامرات والرياضة كالأنشطة الترفيهية والرياضية من رياضات مائية وغوص وتسلق للصخور والمنطاد ورياضات الغولف والتنس وكرة القدم.
وأضاف “سيستمتع الزائر بالسياحة البيئية والشمس والرمال البيضاء والماء من جزر وشواطئ وبحر وضيافة”.
وزاد “من السياحة البيئية متابعة دورة حياة السلاحف الصقرية، وتأمل النجوم، والنوم في الهواء الطلق، وزيارة البراكين الخاملة”.
وأشار إلى استطاع الزائر من بحث العُلا ومدائن صالح التاريخية وإرجاع كَشْف تجارة البخور وشوارع القوافل التاريخية وتذوق الوجبات الغذائية التقليدية وتجربة المنتوجات المحلية وزيارة متحف التراث.
واختتم في أجوبته عن أن الزائر سوف يحظى بتجربة استجمام من النوع الأول تتميز بطابع عالمي من الرفاهية والاسترخاء.
