ذكر حساب “العهد الجديد” إن ولي العهد الامير “محمد بن سلمان” قام باعتقال أخاه الأمير “بندر بن سلمان بن عبدالعزيز”، وحالته أسفل الإقامة الجبرية.
وتابع في تدوينة له على شبكة “تويتر”: “علمت مصادر العهد الجديد أن محمد بن سلمان اعتقل أخاه الأمير بندر بن سلمان وألحقه بوالدته فهدة آل حثلين الموضوعة أسفل الإقامة الجبرية في أبها في قصر الأمير سلطان الأشبه بالسجن”.
والأمير “بندر بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”، هو الابن الثاني عشر من عيال الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”، ووالدته الأميرة” فهدة بنت فلاح الحثلين”، وهو موثق يرصد مناسبات العائلة.
وتأتي الأخبار عن اعتقال الأمير “بندر”، عقب مرور أزيد من عام على ماضية اعتقال السلطات السعودية لأزيد من 200 شخص، ضمنهم أمراء ووزراء ورجال أعمال (4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017)، أطلقت سراح العديد منهم في وقت لاحق على فترات، ضمنهم رجل الأعمال البارز الأمير “الوليد بن طلال”، لكن من غير أن توضح عن ملابسات الاتهامات ضد العالقين أو تسوياتهم.
وفي العام المنصرم ، نقلت وسائل إعلام غربية عن 14 مسؤولا أمريكيا رفيعي المستوى، تأكيدهم أن الأميرة “فهدة” والدة “بن سلمان” تسكن فعلا رَهِن الإقامة الجبرية، مع العلم أنها لم تلتقِ بابنها منذ نحو 3 سنوات.
ونقلت صحيفة أمريكية عن الأمير السعودي المعارض “خالد بن فرحان آل سعود”، الذي يسكن لاجئا في ألمانيا، أن “والدة بن سلمان تقبع أسفل الإقامة الجبرية في قصر المزرعة الذي يتبع للملك سلمان، وذلك منذ أن عبرت عن رغبتها في أن يتم تقاسم السلطة بين ابنها محمد وبقية أشقائه، واعتقادها بأن ولي العهد غير مستعد لقيادة البلاد، وقد خلق ذلك قلق لدى بن سلمان من أن تؤثر على الملك سلمان الذي يحبها كثيرا”.
وأشارت إلى أن “الامير محمد بن سلمان” اتخذ هذا القرار في عهد الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”، ولم يتبدل الوضع عقب مجيء “دونالد ترامب”.
