أوضحت تقارير اعلامية عن أن النيابة العامة السعودية ذكرت براءة الحكم فهد المرداسي، والسماح له بمزاولة وظيفة التحكيم مرة أخرى، في حين كذّبَ تركي آل الشيخ، رئيس اللجنة العامة للرياضة، هذه الأخبار تمامًا.
وبحسب لما نقلته صحيفة محلية، في خبر عاجل، فإن النيابة ذكرت براءة المرداسي وإغلاق الحادثة والسماح له بمزاولة وظيفة التحكيم.
وذكرت تركي آل الشيخ، رئيس اللجنة العامة للرياضة، من خلال بروفايله على تويتر: “للتوضيح، المرداسي مدان.. ولا موقِع لمدان في التحكيم.. لا أعرف سبب الإشاعة، لكن من الواضح أن هناك من يصطاد في الماء العكر”.
وتابع: “أنا شخصيًا تمنيت براءته، وقبل الواقعة كنت من أزيد الداعمين له.. هناك من يريد إثارة الشارع الرياضي وهم معروفون”.
ولفتت اللجنة العامة للرياضة السعودية، على بروفايلها الرئيسي على تويتر، ذاكِرة “الهيئة العامة للرياضة، تكشف أنه لا صحة لما يثار حول براءة فهد المرداسي، وتؤكد أنه مدان ويخضع للإجراءات المتبعة من الجهات المعنية”.
وشرع قضية المرداسى (32 عامًا) عقب الإبلاغ المفاجئ عن استبعاده من قيادة المباراة بين الاتحاد والفيصلي، في نهائى كأس خادم الحرمين الشريفين الذي أقيم في جدة في 12 مايو.
وقامت السلطات الكروية قبل ساعات من المباراة باستبعاده وتكليف الإنجليزي مارك كلاتنبرغ بقيادة المباراة، منوهة الى إسناد الحكم السعودي “للمباحث الإدارية للتحقيق معه” من غير مزيد من التفاصيل.
وفى تقرير أصدرته، كشفت هيئة الانضباط أن المرداسي تستمر مع رئيس نادي الاتحاد السعودي لطلب “رشوة”؛ لتمكين ناديه من الفوز بالمباراة (انتهت بفوز الاتحاد بنتيجة 3-1 عقب التمديد)، ما دفعها إلى توقيفه مدى الحياة عن أي نشاط يرتبط بكرة القدم.
وذكر وقتها متكلم باسم الفيفا إن الأخير “أخذ علمًا بأن الحكم فهد المرداسى جرى توقيفه مدى الحياة، من كل النشاطات المرتبطة بكرة القدم من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم”، وتابع: “طلب الفيفا بيانات إضافية من الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل التصريح بأى تعليق”.
