صحيفة المختصر – طَالَب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كافة أجزاء المملكة عقب غد الإثنين.
وجاء في تقرير صادر عن الديوان الملكي أمس: «تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد طَالَب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله ورعاه – إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كافة أجزاء المملكة يوم الإثنين القادم الذي يوافق 17 من شهر صفر 1439هـ، وفقا تقويم أم القرى، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو، ويتعين على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يعشق من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
نسأل الله جلت استطاعته أن يرحم الوطن والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».
رسالة إلى رئيس كازاخستان وتسلم الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، الرسالة التي ارسالها له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونقلها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، خلال استقباله في العاصمة آستانة أمس.
وأبدى نزارباييف تقديره لخادم الحرمين وولي العهد، والدور القيادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، وافتخاره بالصداقة بين البلدين الشقيقين، وحرصه على تقوية العلاقات الأخوية بينهما، وبالذات تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما.
واستعرض الوزير الفالح مع الرئيس الكازاخستاني تخصصات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في هذا التعاون في مساعي إرجاع التوازن لأسواق البترول، التي أثمرت تحسناً هائلاً للأسواق منذ تفاهم تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا، الذي كان بند تبدل مهمة في أسواق البترول، وفي التفاهم الذي تبلور، وللمرة الأولى، بين بلدان الأوبك، والدول الرئيسة المنتجة خارجها.
وأكد البلدان أهمية التزام الدول المشاركة في الاتفاق بنِسَب الخفض المتفق عليها بنحو تام ومستمر.
كما تم استكشاف التجهيزات التي تتعلق بالاجتماع بين بلدان أوبك والدول المنتجة خارجها، المُؤكَد عقده في فيينا في 30 الشهر الجاري.
من ناحية أخرى، وتنفيذاً لدعوة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، يقوم الفريق الطبي الجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، بتنفيذ جراحة لفصل التوأم السوداني (جود وجنى) غداً الأحد، في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المراقب العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن التوأم إناث، وتبلغان من العمر حوالي 13 شهراً، وملتصقتان بمنطقتي الصدر والبطن، كما أن هناك اشتراكاً بالكبد، وأغشية القلب، وتعانيان من صعوبات في التنفس، مع فشل جزئي بالرئتين، والتهابات متكررة بالصدر، ولديهما عيوب خلقية في الأوردة الرئوية، موضحاَ إلى أن نسبة نجاح الجراحة 60 في المئة.
ورفع الربيعة باسمه واسم الفريق الطبي، الشكر لولي العهد على هذه اللفتة الإنسانية الحانية، داعياً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وأن تتكلل هذه الجراحة بالتوفيق والتوفيق.
