صحيفة المختصر – حثت مؤسسة تحسين لخدمات النقل التعليمي، كافة المعلمات في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها إلى إعجال المبادرة والتقديم على مشروع إتاحة وسائل النقل قبل انقضاء مدة التسجيل المتوفرة يوم الخميس القادم 19 /10 / 1438هـ، التي أطلقت بأمِر من وزير التعليم رئيس مجلس مديرية مؤسسة تحسين التعليم القابضة الدكتور أحمد العيسى، بفتح المدى أمام المعلمات في شتى مناطق المملكة ومحافظاتها للتقديم على المشروع، وعدم الاقتصار على المعلمات في المناطق النائية والوعرة.
وتتيح الشركة للمعلمات اللواتي يعملن خارج النطاق العمراني الحضري الذي يسكنّ فيه التقديم على المشروع أو الخدمة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للشركة www.tatweertransit.com، فضلاً عن تعيين رقم هاتفي مجاني 8001231000 للإجابة عن أي تساؤلات حول ذلك المشروع.
وشدّد على ضرورة أن يقدم المشروع خدمة آمنة تتعهد بأعلى معايير الحرس والسلامة، ما إذا من إذ نوعية الحافلات أو السائقين المؤهلين والمدربين الى تقديم الخدمة، ليكون المشروع أحد الأدوات المتوفرة للوزارة لتمكين المعلمات من أداء رسالتهنّ السامية في الميدان التعليمي وتيسير السبل أمامهنّ، بما ينعكس إيجابيًا عليهنّ وعلى أسرهنّ والعملية التعليمية بنحو عام.
من جهته لفت الرئيس التنفيذي لشركة تحسين لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي، إلى أن الشركة ووفقا على تصريحات وزير التعليم أعادت فتح التسجيل للمعلمات في الخدمة من خلال الموقع الإلكتروني للشركة، شريطة أن تعمل الأستاذة في منطقة خارج النطاق العمراني الحضري الذي تقطن فيه، وتضطر لقطع مساحة تتراوح بين 150 – 250 كيلومتراً يومياً.
وأكد الدبيخي، أن فتح المدى أمام المعلمات في شتى مناطق المملكة ومحافظاتها أتى نظرًا لضعف الإقبال من قبل المعلمات في المناطق النائية والوعرة على التسجيل في المشروع بالرغم من إطلاق بوابة التسجيل منذ شهر آذار الماضي، تزامنا مع إطلاق حملة إعلامية تعريفية كبيرة بالمشروع استقصدت الوسائل الإعلامية ومواقع التراسل الاجتماعي كافة.
وبين أن اقتصاديات التشغيل لا استطاع الشركة من تقديم خدمة مميزة لعدد قليل من المعلمات، وهو ما تطلّب تمديد دائرة المعلمات المستفيدات من الخدمة.
وأوضح الدبيخي، أن المشروع لازال يستهدف تقديم الخدمة لـ 6000 أستاذة في شتى مناطق المملكة ومحافظاتها، وبمقابل رمزي قدره 500 ريال شهريًا مع انطلاق كل فصل دراسي وذلك لاعتبارات تشغيلية والتيقن من الفاعلية في الاستفادة من الخدمة للمعلمات الراغبات، وعدم منع الشرائح الأخرى من التسجيل، إذ سوف يتم إخضاع الطلبات للمفاضلة بناء على عدد من الاعتبارات والمعايير، منها: عقب المنزل عن المدرسة، وطبيعة الطريق المؤدية إلى المدرسة، والحالة الاجتماعية للمعلمة، وغيرها من الاعتبارات التي من شأنها إتاحة الخدمة للأكثر استحقاقًا.
يذكر أن مشروع إتاحة وسائل النقل للمعلمات في المناطق النائية والوعرة قد جرى إقراره من قبل مجلس مديرية مؤسسة تحسين التعليم القابضة منذ كانون2 الماضي، حتى يتم بعدها اعتماد منهجية إجراء المشروع في شهر فبراير، وعلى إثرها نفذت مؤسسة تحسين لخدمات النقل التعليمي دراسات ركزت فيها على إدراج تصنيف وتعريف ملحوظ للمناطق النائية والوعرة وربطها بالبيئات التشغيلية، متضمنة تحليل ودراسة الوضع الجاري لخدمة النقل التعليمي في تلك المناطق، والتجارب العالمية المعمول بها في ذلك المجال.
وبدأت الشركة في إجراء المشروع بمرحلتيه التخطيط للتنفيذ والتهيئة للتنفيذ، التي اشتملت أنشطة تخطيط الطلب وتجميع المعلومات وتعيين المناطق والأعداد المستهدفة، وأيضا تجهيز سياسات ومعايير إجراء الخدمة، وتطوير البوابة الإلكترونية لتسجيل المعلمات وتجميع ومعالجة بياناتهن ومراقبة وتقييم الخدمة، أيضا جرى تحديد مواصفات المركبات، وآليات مراقبة التنفيذ، إضافة إلى إتمام متطلبات القي العقود ونطاقها، وذلك تمهيدًا لانطلاق الفترة الثانية من المشروع وهي مرحلة التعاقد وإطلاق الخدمة ومراقبة تنفيذها.
