صحيفة المختصر – ذكر بعل المرأة التي ذكرت الجهاتُ الأمنية، يوم أمس الأربعاء، القبض عليها في حادثة “ساحرة الرياض”: إن الحادثة منظورة لدى الجهات المختصة، وأنهم في ترقب بسبب التحقيقات، موضحاَ إلى أنهم يقدرون الطابق الذي تقوم به الجهات ذات الاختصاص في أداء عملها.
وأضاف في إصدارات خاصة أن إمرأته لا تعمل وليست طبيبة كما قال البعض، مبيناً أنها كانت تقتني مشغلاً نسائياً منذ عشر أعوام وجرى إغلاقه.
وتابع قائلاً: “الأوراق التي كانت لديها في المكتبة لا تخصها بل ترجع لصديقة لها”، موضحاَ إلى أنه ليس لديه أي بيانات عن صديقة زوجته، ولكنه في الزمن ذاته ذكر أنه لا يخلق شغل يربط بينهما وأن الصداقة بينهما سطحية.
وكان المتحدث الصحفي لشرطة منطقة الرياض، أبان في بيانٍ وزعته “تواصل” ليل أمس، أنه جرى القبض على المرأة التي بدت في مقطع الفيديو بمكتبة في حي الرائد شمال الرياض.
وقال المتحدث الإعلامي: “إنه من خلال مراقبة شرطة المنطقة لمواقع التراسل الاجتماعي، فقد جرى ضبط مقطع شريط مصور جرى توثيقه داخل أحد مؤسسات التصوير شمال العاصمة الرياض، من قبل أحد الأفراد لسيدة مفاده بحيازتها لأوراق تحوي طلاسم سحرية، وعليه فقد نجحت مديرية التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض، عقب جملة من الخطوات السريعة من ضبطها، وامرأة أخرى تظاهرت أنها هي من زودتها بتلك الأوراق”.
وأكد أنه تم تَحوِيلْ المتهمتين بحبس النساء، وإبلاغ فرع لجنة التحقيق والادعاء العام في المنطقة لإكمال اللازم وفق التخصص.
وتابع أن شرطة المنطقة، حيث تنبأ هذا فهي تهيب بالكل حال ضبط أي تعدى أو مخالفة، إبلاغ الجهات الأمنية ذات الاختصاص فوراً بالتواصل المباشر أو التراسل من خلال تطبيق كلنا أمن، من غير بثّ ما يثير المجتمع، صدارة شكرها سلفاً للجميع.
