صحيفة المختصر – طالب ماجد البلوي زوج طالبة الانتساب بكلية الوجه التي تتبع لجامعة تبوك والتي أغمى عليها داخل قاعة الاختبارات بشهر شعبان الماضي، بإرجاع اختبار إمرأته مصرا أن كل الأدلة تلفت إلى إجحاف المشرفة الرصد في حق إمرأته ومنعها من الامتحان وسط سكوت جامعة تبوك وعدم اتخاذ بيان بالرغم من مضي حوالي الشهرين على الشكوى المرفوعة.
وكانت القصة التي شهدتها صالات الاختبار في كلية الوجه التي تتبع لجامعة تبوك حينما حرمت عضوة التدريس بالكلية طالبة خريجة من أداء اختبارها في أحد المقررات من غير سبب وجيه؛ مما تَسَبّب لها في حالة هيستيريا وصراخ وتشنج عصبي، وتدهورت حالتها النفسية، وتطورت لحالة إغماء ونقلت بسببها إلى المستفشى عن طريق الهلال الأحمر.
وواصل زوج الطالبة المتضررة قائلا: تقدمت بشكوى إلى عميد كلية الوجه بداعي منع زوجتي من إختبار مادة (فقه عبادات ) من مشرفة الإنتساب بكلية الوجه وقذفها لها بعبارات غير لائقة بدون سبب مقنع علما بأن الطالبة خريجة لهذا العام وجرى حرمانها وتأخيرها بأمر ظالم ومجحف من المشرفة مما تسبب لها بمتاعب عديدة نفسية وجسدية ومعنوية، بالرغم من درَجة التلميذات بالقاعة والمشرفات على صحة موقف الطالبة وسلامتها من التهم المنسوبة لها.
وأضاف: لم يتم الإجابة علينا من جامعة تبوك على الشكوى وطلب إرجاع الإختبار حتى حاليا بالرغم من رفع نتائج التحقيق من كلية الوجه إلى جامعة تبوك منذ ٢٩ شعبان المنصرم والتي علمنا أنها قامت بتبرأة الطالبة من أي خلل وتؤكد على صحة رأيها وأحقيتها بإرجاع الإختبار بأقرب وقت ممكن، ولكن جامعة تبوك إلى حاليا لم تصدر أي بيان ولم تتجاوب معنا بهذا الخصوص بالرغم من مضي عدة شهور
على الشكوى ورفع نتائج التحقيق وكأنها غير مسؤولة عن ما يطرأ بالكلية من مشاكل. علما بأنه جرى إستلام الوثائق للخريجين.
وناشد البلوي وزير التعليم بالتطرق عاجلا والنظر في الحادثة وإيجاد حل جذري لها ومعاقبة المتسببين بذلك وإعطاء كل ذي حق حقه.
