3
7
السعودية

سبب تسمية المساجد الستة في المدينة بـ”السبعة”؟

صحيفة المختصر – تصطفُّ في منطقة غزوة الخندق شمال غرب المسجد النبوي الشريف 6 جوامع كانت جزءًا من خطة تلك الغزوة، غير أن الحظوة التي نالها جامع “القبلتين” في الزيارات بصفته يسقط قرب منها، جعلت أهل المدينة يسمونها بـ”المساجد السبعة”.
يتحدث الباحث والمهتم بالصور التاريخية “فؤاد المغامسي”: تسقط منطقة المساجد السبعة على سفح جبل بضائع الغربي، ويقع جبل بضائع في الشمال الغربي للمسجد النبوي، وقد ارتبطت المساجد السبعة في المدينة المنورة بغزوة الخندق، وترجع التسمية بالمساجد السبعة إلى عدد المساجد بالرغم من أن المحصور منها في المنطقة المشيدة فيها ستة جوامع هي: 1- جامع الفتح.
2- جامع سلمان الفارسي.
3- جامع أبي بكر الصديق.
4- جامع عمر بن الخطاب.
5- جامع علي بن أبي طالب.
6- جامع الإمرأة فاطمة الزهراء.
وأضاف: أكبرها هو جامع الفتح، ومبني فوق رابية غرب جبل سلع، وله عدة أسماء اشتهر بها؛ يسمى بمسجد الأحزاب، والمسجد الأعلى؛ لوجوده على جزء من جبل سلع، واسمه الآن: جامع الفتح، وروي: أن النبي طَالَب على الجبل الذي عليه جامع الفتح، وصلى في المسجد الصغير الذي بأصل الجبل على الطريق حتى مصعد الجبل.
وكشف المؤرخ “أحمد الخياري” أن أول من شيد “الفتح” أمير المدينة المنورة “عمر بن عبدالعزيز”، وقد مر المسجد بعدة فترات من إرجاع التعمير والبناء أو الترميم.
وقال “المغامسي”: أما بالنسبة للمساجد الخمسة: جامع سلمان الفارسي، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد علي بن أبي طالب، ومسجد فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين؛ جددت ورممت في عام 1270هـ/ 1853م ، وأورد “الخياري” عن هذه المساجد الخمسة بقوله: “وأعقد أن المساجد الخمسة الأخرى كان الخلفاء والصحابة يصلون النوافل فيها، وأن مواضع المساجد الخمسة ليست مواضع صحيحة يعتمد عليها؛ بل إنها على وجه التقريب والتوهم والاجتهاد” .

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى