تَناقْل نشطاء سعودية في تويتر مقطع فيديو في شبكات وتطبيقات التراسل الاجتماعي لأحد الاحتفالات في مدينة جدة لسانتا كلوز ( بابا نويل ) وهو يقدم هداية لعدد كبير من الاطفال . ويشار إلى ان سانتا كلوز احد اعظم المبشرين بالمسيحية ويدعوا الى اعتناق دين النصارى المحرف وهو ما سبب فضيحة في جدة من ناحية نظر مرتادي مواقع التراسل في غضب قوى حيث تسائلوا كيف يتم السماح لشخصية تنشر دين شركي مثل النصرانيه بالسماح لها بالدخول ومخالطة الاطفال والعوائل في مدن المملكة العربية السعوديه وطالبوا بالقبض على منظمين المهرجان واحالتهم للتوصل الى السبب وراء التجاوز الغير مقبول. احتضنت إحدى المؤسسات التجارية في محافظة جدة ألعابا ترفيهية، أتى بابا نويل أحد فقراتها، والتي لاقت رواجا بين كبار السن، وصغارهم. وتساءل عدد من المهتمين بتنظيم نشاطات المهرجانات عن سر إدراج بابا نويل وهو الصفة المتعارف عليها لدى النصرانية للقديس بالأب الروحي، والسبب خلف منع إلغاء هذه الفقرة؟ وكان بابا نويل تميز في عروضه، حيث شاركه المنظمون في الحفل بالظهور اللافت، وهو يلبي طلبات المشجعين بتوزيع الهدايا عليهم وفقا الطلب والرغبة في نوعيتها. تجدر الاشارة الى أن بابا نويل عرف عنه منع الظهور في المجتمعات النصرانية إلا في عيد الكريسمس بتوزيعه الهدايا وهم نائمون كنوع من المفاجآت، وزيادة في رفع مستوى التشويق للشخصية التي غصت بها المؤلفات النصرانية. وانهالت الاستفسارات التي لم تجد من يسمع لها لا من المنظمين، ولا الجهات الإشرافية، أو الرقابية، وهم يرددون: ماذا بقي عقب مداعبة رمز النصرانية لعيد النصارى أطفالنا، وفي جدة بوابة مكة المكرمة؟ وما تخلله من التنصير، وكما يقول المثل الدارج: (على عينك يا تاجر)، لا سيما وأن بابا نويل يحقق أمنيات الأطفال. والسؤال المسموع، والمتداول بين عامة الناس هو: من المسؤول عن هذا الخطر على قبلة الإسلام، وهوية الأطفال الإسلامية؟ يشار الى أن مقطع الفيديو المنتشر خلال هذه الايام هو مقطع متداول منذ العام الماضي وأكد البعض انه قديم ولم يتسنى لنا التأكد من المكان والزمان بالضبط وقال البعض انه خارج المملكة العربية السعودية.
