صحيفة المختصر – أوضح الناطق الرئيسي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل؛ صِحة مقطع مقطع الفيديو المصور الذي جرى نَقلُه في إحدى وسائل الإعلام الأجنبية من خلال مقيمة مغربية في المملكةوقال أبا الخليل في ردّه على البيان الصحفي الأجنبي، إن المبنى الذي جَرى تصويره يسقط في شمال مدينة الرياض، وهو مخصّص للترحيل السريع؛ لوقوعه بالقرب من المطار، وليس كما ذُكر في البيان بأنه مركز توطين العاملات “دار الضيافة”.
وأكد أن الإمرأة المغربية التي قامت بتوثيق الفيديو، جَرى استقدامها بتأشيرة عاملة منزلية، ومتزوجة من كفيلها الذي استقدمها للمملكة، وهي حامل منه، ومُستضافة في الوقت الراهن في المركز، وتمّ استدعاء زوجها وفتح أوراق للتحقيق حول موضوعها والنظر فيه، وتمّ الاتفاق على أن تُعاد إلى بلدها.
وأوضح الناطق باسم الوزارة؛ أن مركز توطين العاملات “دار الضيافة” يحتوي على شامل التجهيزات، إضافة إلى أنه يوفر خدمات الرعاية، التي تحقّق للنزيلات الإقامة الكريمة.
وكانت السفارة المغربية في الرياض قد أوضحت صِحة ما يتم تناقله حول مقطع شريط مصور لعدد من العاملات المغربيات في المملكة، ذكرن فيه أنهن محتجزات بحبس في الرياض.
وأبانت السفارة في تقرير لها أن العاملات موجودات في مركز لرعاية العاملات المنزلية في الرياض، مشيرةً أن ما قالته العاملات يشمل مغالطات وأنهن لسنّ محتجزات بحبس بحسب لموقع سبق.
