صحيفة المختصر - جرفت سيول الحالة المطرية "بشرى" قبور قرية خيف أم ذيان -التي تعقُب محافظة بدر في المدينة المنورة- وأسقطت أسوارها، واحتجزت أهاليَ في القرية، وأسقطت أعمدة الكهرباء، في حين طالب الأهالي الجهات ذات العلاقة بمعالجة إدراج تصريف المياه وحرمانها في المستقبل من الإضرار ولاسيما بالقبور. وقال أهالي قرية خيف أم ذيان: منذ عام 1413هـ ونحن نطالب بخدمات السفلتة ودرء السيول، ولم نجد أي تجاوب من قبل الجهات الخدمية، إذ نتعرّض لكوارث عدة أثناء تساقط المطر التي تسببت في نزوح أغلبية السكان للجبال؛ قلقاً من السيول. وأضافوا: تسببت السيول الأخيرة التي نتجت من الحالة المطرية "بشرى" في جرف أساس البيوت، وإغلاق الطرق، وجرفت مقبرة خيف أم ذيان، وأسقطت أسوارها، واحتجزت الأهالي في القرية، وأسقطت أعمدة الكهرباء. وتابعوا: إننا لا نستطيع إسعاف المرضى أو قضاء حوائجنا اليومية وقت سيلان السيول، فضلاً عن فرار الكثير للجبال؛ قلقاً على أنفسنا من الهلاك، ونطلب من الجهات ذات العلاقة إعجال معالجة المسارات وكل ما تحتاجه القرية.
