مع التوسع في تجارة الذهب كمنتج مرغوب فيه من قبل المستثمرين ، ازدادت بعجالة الضرورة إلى مزيدا من الأدوات التي تسهم في شراء و بيع المعدن الثمين.
تجارة الذهب
– تعتبر تجارة الذهب في سوق العقود الآجلة هي الأداة الأشد ضرورة ، كانت حركة السعر مأساوية منذ سحب الدولار الأمريكي (35 دولار للأونصة) في عام 1971 ، مما أدى إلى إرتفاع بحوالي 2200٪ في سعره عقب تسع أعوام من القرار.
– كان سعر الأونصة نحو 800 دولار في عام 1980 ، قبل تراجع السعر بصعوبة لفترة 19 عاما إلى 260 دولار في عام 1999 ، لتعكس رقما قياسيا جديدا من أزيد من 900 دولار في سبتمبر 2011.
– من المحتمل أن العديد من تجار الذهب لا يعرفون كيف يتم تناقل الذهب من خلال التبادل الآجل و CME ، أكبر سوق للعقود الآجلة للسلع في العالم.
سعر الذهب إلى عقود سعر الصرف الآجلة
– إنها ليست معقدة عقب الحصول على الذهب بنقاوة مرتفعة ، عقب الاستخلاص أو في شكل خردة أو مجوهرات تالفة “على شكل قطع مجوهرات و مجوهرات مكسورة” ، و تكرير و تصنيع السبائك في المختبرات و المصافي ، و ذلك بحسب للمواصفات المتجهزة للشحن.
– المصافي و قضبان الذهب بحوزتها بالفعل مصافي تكرير اشتراها بالفعل في المناجم ، أو صقلها للعملاء الخارجيين ، و ينبغي أن يكون للشركات العاملة في هذا المدى علامة تجارية مسجلة و معترف بها ، مثل مؤسسة Heraeus الألمانية التي تأسست في نصف القرن التاسع عشر ، و التي يعتمد عملها ليس على الذهب فقط ، بل على الفضة و غيرها من المعادن الثمينة.
كيفية تحويل الذهب
– عقب تصنيع سبائك الذهب بحسب للمواصفات القياسية ، يتم نقل دور الشركات الاختصاصية في الأنظمة الأمنية إلى مخازن كومكس ، و يمكن أن يتم فحسب من خلال عملية الشركات ذات السمعة الحسنة و الموثوقة.
– إذا جرت إزالة قضبان الذهب من متاجر CFE ، لا تستطيع فرقة CME ضمان أنها ستبقى بداخل المقاييس المعمول بها ، و إذا رغب المالك في إعادتها فيجب عليه القيام بذلك بنفس الطريقة.
تداول سبائك الذهب في سوق الأوراق المالية
– فور وصول السبائك إلى العقود الآجلة للبورصة بآلية مناسبة ، تصبح “مؤهلة للتداول” ، حيث يتم الإفراج عن إيصالات الإستلام و الذهب في الأسهم “المسجلة”.
– تعمل هذه الإيصالات كأجهزة محمية عن طريق براءة اختراع ، و التي يمكن نقلها من جزء إلى آخر ، في حين يدفع المالك مصاريف التخزين ، في معظم الحالات تظل هذه المقبوضات في مؤسسة الوساطة الوسيطة ، أوضاع الأفراد الذين مِعِهُم أوضاع فريدة جدًا ، أن تجار التجزئة لا يعتبرون الحصول عليها و لكن للفوز.
العلاقة بين أسهم الذهب و تنقلات الأسعار
هناك صلة بين الذهب في البورصة COMEX و حركة السعر ، كما هو مُبين في الرسم البياني من “BullionVault” ، بسبب أن السهم يميل إلى الهبوط مع تراجع سعر المعدن الثمين ، و هذا يعني العلاقة ما يرفع قليلا عن 18 عاما.
– تحاول الشركات التي تعمل في هذا المدى حماية ذاتها في المناجم و أيضا في المجوهرات ، و غيرها من الشركات المصنعة ضد تغيُرات هذه المركز التجاري من خلال شراء العقود الآجلة للذهب و ذلك من خلال البنوك و الأماكن المعتمدة ، و لكن يتم ضمها من قبل المضاربين الذين يرغبون في الاستفادة من الارتفاع ي الأسعار و الهبوط .
– و لهذا السبب فإن معظم عروض هذه العقود قد اكتملت قبل تاريخ الإستلام المعين ، ليس فحسب للذهب و لكن بالنسبة لكل عقود البضائع حوالي ، مما يعني أن الغالبية العظمى من المشتركين في المركز التجاري هم من المضاربين.
– لكن عدد من الشركات كما يقال تسعى حماية ذاتها ، كوحدة تقوم بصناعة المجوهرات ضد أخطار تنقلات الأسعار ، بعد ذلك تدخل في عقود المركز التجاري لبيع بعضها.
– لإيضاح ذلك لنفترض أن صائغًا يحتاج إلى 100 أونصة لصنع 400 حلقة ذهبية ، و من المحتمل أن يستغرق الأمر ما يقرب من أسبوعين لإنهاء الإنتاج ، في حين أن هذا الصائغ لا يريد التعرض لمخاطر الأسعار ، و يستهدف سوق العقود الآجلة بيع عقد بمبلغ 100 أونصة من خلال البورصة ، و في الزمن ذاته شراء الذهب العيني لإنتاج حلقات “100 أوقية” ، مما يخفض من أخطار تقلب الأسعار من خلال هذه التغطية ، و عقب الانتهاء من إنتاج خواتم و بيعها خلال الأسبوعين اللذين تشتريان العقد المستقبلي الذي بعته.
– يدوم التداول في سوق العقود الآجلة ، و يجرب المضاربون دفع الأسعار في اتجاه يحدده العديد من العوامل ، بما في ذلك الصناعة ذاتها و أساسياتها ، الذهب هو كذلك واحد من أبرز الملاذات الآمنة للمستثمرين في أوقات الأزمات.
