صحيفة المختصر - قبلت عائلة رهام الحكمي ضحية الدم الملوث بالإيدز في الواقعة التي حدثت في مستشفى جازان العام بتعويض النصف مليون ريال الصادر وفق محكمي قبل ثلاثة أعوام. وفي التفاصيل، ناشدت محكمة اللجنة الطبية الشرعية بإجراء الحكم الصادر والقاضي بتغريم كل من فني المختبر بسداد 50% أي ما يساوي 250 ألف ريال وإلزام نائب مدير المختبر وبنك الدم بسداد 15% أي 75 ألف ريال ومدير بنك الدم بمثلها ومشرف الفيروسات في المختبر 10% بما يساوي 50 ألف ريال وطبيب الباطنة أيضاً بما نسبته 10% 50 ألف ريال. من ناحيته، ذكر عم الطفلة إن ديوان المظالم نبذ الحادثة وفضل الالتزام وفق اللجنة الطبية الشرعية والذي صدر قبل حوالي 3 سنوات والقاضي بتعويضها بقيمة منتصف مليون ريال، موضحاَ إلى أنهم قبلوا بالحكم ويتمنون معونة الإمارة لتنفيذه في أسرع وقت. وكانت مسألة الطفلة رهام الحكمي قد شرعت فصولها قبل خمسة سنوات وذلك بنقل دم ملوث بالإيدز في مستشفى جازان العام، إذ أقرت حينها وزارة الصحة جملة من الإعفاءات نالت قيادات في صحة جازان وصدر حكم محكمي بتعويضها بقيمة منتصف مليون ريال، وهو الحكم الذي قوبل بالرفض من قبل أسرتها، إذ صرحت استمرار الحادثة من خلال ديوان المظالم والذي شهدت أروقته عدة جلسات اختتمت بتأييد حكم اللجنة الطبية الشرعية.
