صحيفة المختصر - في بيان عن نتائج وآثار المشكلة الناجمة عن العزلة المفاجئة التي تردت فيها قطر؛ عقب بيان بلدان عدة قطع العلاقات معها، أهمها الإمارات والسعودية، ذكر موقع قطر إنفو الفرنسي المتخصص في الشؤون القطرية، إن الأمير تميم بن حمد سيتحدث للمرة الأولى إلى شعبه عقب نفاذ الوساطة الكويتية، عن نتائج المحاولات الكويتية وعن شروطه أو ضوابط الدول المجاورة لتجنب مزيد من التصعيد. ويخطط الأمير القطري، وفق الموقع، وربما بدافع من صقوره إلى الالتفاف على المقاطعة ومحاولة إفراغها، باعتماد الخطة “ب” لتقليص نتائج المعاقبات الخليجية المفروضة على بلاده، واحتواء التذمر أو السخط الذي سيسببه تواصل الوضع الصعب الذي ستعرفه قطر، إذا استفحلت فيها مثلاً مشكلة غذائية، أو صحية. ويقول كاتب البيان ومدير الموقع، إن قطر ربما ستستغل تزامن المشكلة مع فصل الصيف لترحيل رعاياها البالغ عددهم 297 ألف شخص إلى الخارج، من خلال كوبري تقيمه مؤسسة الخطوط القطرية مع غالبية العواصم لنقل غالبية القطريين إلى الخارج، وتفريغ الوطن التي تشمل اليوم 2.6 ملايين ساكن من المقيمين، إما لتمضية الإجازة السنوية في الخارج، بالنسبة للجزء الأكبر من العائلات القطرية، أو الوافدين العمال في البلاد، إلى طرف إتمام خدمات آلاف من العاملين والموظفين الآخرين، ليبقى في قطر ما أسماه البيان بالقوة الضاربة، التي لا تتعدى 50 ألف شخص لمديرية الوطن في أدنى حد ممكن. ووفق ما نقله موقع 24 الإماراتي عن البيان الفرنسي ففي المقابل سيدفع المصريون الذين يتعدى عددهم 198 ألف نسمة، ثمن الهجران بين القاهرة والدوحة التي يُمكنها أن تعيد آلاف العاملين إلى بلادهم، لرفع الضغوط على الوضع الاقتصادي المصري المرهق أساساً والعاجز عن استيعاب آلاف الموظفين والعمال الإضافيين بنحو مفاجئ، في ذلك الظرف السياسي المتوتر.
