صحيفة المختصر – استفسارات واستفسارات طُرحت حول شبهة فساد ضربت أطنابها في “تعليم مكة المكرّمة”؛ ليقوم أحد مديري الإدارات بنسبة “تعليم مكة” بمحاولة لتوضيح ذلك الفساد وكشفه أمام مديرية تدريس المنطقة إلا أنه فوجئ بإغلاق تكليفه من غير الكشف عن المبلغ المفقود والمقدّر بقرابة 800 ألف ريال لإبرام عقود تنصيب وتوريد مضخات حريق في عدد من المدارس.
في التفاصيل؛ تكف مُتتالية “فساد جديد” في حلقتها التاسعة في منطقة مكة المكرّمة؛ لتروي حادثة مدير ادارة الحرس والسلامة سابقا بتعليم مكة المكرمة الذي لم ينقضِ على تكليفه مديراً للقسم أقل من فصل دراسي حيث أُقيل من وظيفته عقب أن واجه “تعليم مكة” بعدد من القضايا التي يشوبها الفساد والهدر للأموال العام، التي ظهر منها مقطع الطاولات والكراسي والسبورات الذكية الذي تَناقْل من خلال مواقع التراسل الاجتماعي في مستودعات التعليم.
بدأت ملابسات الحادثة وخيوطها حينما أبرم “تعليم مكة” عقداً مع إحدى الشركات لتقوم بتوريد وتركيب أدوات سلامة مضخات يستطع عددها بنسبة 30 مضخة بقيمة 798 ألف ريال بتكلفة 26600 ريال للمضخة الواحدة في مدارس مكة المكرّمة والتي تعنى بسلامة الأرواح .
ووفق المصادر، فقد حاول أحد مهندسي مديرية الحرس والسلامة تمرير المستخلص الختامي لمحاولة توريد وتركيب أدوات الأمان من غير عرضها على مدير الحرس والسلامة بالمشاركة مع إحدى الإدارات بتعليم مكة من غير أخذ الإدلاء من صاحب الصلاحية، إضافة إلى منع تواجد مهندسين للإشراف على محاولة التركيب، بدوره؛ طالب مدير الادارة من المهندس إيضاحا حول مسببات ذلك التصرف المستغرب من غير الرجوع إليه.
واتضح عقب التحري الفعلي على المدارس المنفذ فيها التركيب أنه فحسب جرى تنصيب عدد 4 مضخات من أصل 30 مضخة حوالي وتحويل العقد من توريد وتركيب إلى تصليح واختفاء المبلغ المتبقي المقدر بنسبة 676 ألف ريال.
