تناقل روّاد مواقع التراسل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، مقطع شريط مصور مروعًا، لرجل يسطو على شابة بمطرقة، فيما كانت المرأة التي توثق مقطع الفيديو تصرخ بأن الرجل يضرب الفتاة والولد، الذي ظهر ويده على أذنه من بقايا الضربة.
وبين مقطع الفيديو المتناقل – الذي لم يعلم زمانه ومكانه – الرجل وهو يسطو بوحشية على الفتاة التي كانت في سيارة، كما بدت شابة أخرى وقد اشتبكت مع صبي، فيما رجح نشطاء أنه تعدى عليها لقيادتها المركبة.
في حين نظر آخرون أن الفتاتين والأطفال هم من بدأوا الاعتداء على الرجل الذي بدا من سلوكه أنه مريض نفسي.
وتسببت الحادثة بجدل بين سعوديين على موقع التراسل “شبكة التدوينات المصغرة تويتر” من خلال وسم #رجل_يضرب_فتاة_بلا_رحمة، الذين تباينت ردودهم بخصوص الاعتداء، حيث علق “فيصل سليمان”: “المقطع فيه تفاصيل كثيرة ولا نعلم من المخطي ولكن ليس من الأدب ولا من الرجولة رفع يدك على الفتاة مهما فعلت اذا أخطأت فيه أطراف محددة سوف تأخذ حقك منها وأيضا لها أهل وأقارب لهم الحق التام في محاسبتها .. الجهات ذات الاختصاص سوف تحاسب الجميع بلا استثناء”.
فيما رأت مغردة، أنه بالاطلاع على انطلاق الواقعة، فقد تكون الفتاة والأطفال هم من بدأوا بالتحرش بالرجل قبل أن يسطو عليهم.
من جانبه ، شكك “عبدالعزيز” بالمقطع المتداول: “صراحه الفيديو فيه اشياء كذب اول شي البنت راكبه موقِع السواق ثاني شي لو ضربها في المطرقة كان ماقدرت تقاوم ثالث شي الولد الي انضرب ماحد ضربه ولا شي وبعدين الرجل يتاثر من ضرب البنت ويجلس بالسياره يعني فيه طراز من التمثيل ياليت يتم التحقيق بالامر لهو بامني خطير”.
واستنكرت “رانيا” حادثة الاعتداء، موضحة: “الرجال عندنا تحولوا مع الوقت وثقافة الرجال ما يعيبه شيء لمسوخ وقتلة ومعنفين حقيقي المجتمع فيه عطل ف التوازن وهذا شيء مضر على المجال البعيد ، أرغب يتعاقب وتقع ولايته ويمنع من رؤية أبناءه وإمرأته ليشعر ب الوحدة والضعف ويعرف قيمتهم”.
وأيدتها “نجلاء”: “قاعد يضرب بكل جرائه وبكل قوته وبمطرقه وبالشارع ولا خاف من احد وحتى وهي تصوره ماحركت شعره فيه لإنه عارف مافي قانون ينصف المرأه وعادي يطلع منها بسهوله”.
واستنكر “عبيد الخالدي” بصعوبة الواقعة: “أقسم بالله أرتفع ضغطي جعل يمناگ للعطب يالحقير هذا القصاص قليل بحقه لا بارگ الله بكل رخمه يتقوى على أطفال ونساء!”.
وشكك مغرد يلقب “راكان” بما أتى في الفيديو المتداول، مشيرا إلى أن الفيديو متداول على “يوتيوب” منذ أزيد من شهر، متهما أشخاصا بالوقوف ورائه على حد قوله: “ترى الفيديو مرفوع في يوتيوب من تقريبا شهر و ٨ ايام، ويمكن اكثر..
بس حينها كان فيه فلم معنفه ثانيه فما ينفع ينزلونها سوى.
والشروط لازم تكون موجوده عشان يرصد الفلم: – ادّعاء انه سعودي – ادّعاء انه اب ظالم/قاتل/معنّف – اّدعاء انها بنت مسكينه معنفه”.
ولا يمكن لموقع “إرم نيوز” التثبت من صحة كل ما يتم تناقله من خلال مواقع التواصل.
كما لم يصرح أي تقرير رسمي من قبل الجهات الرسمية بخصوص تفاصيل الحادثة إلى حد اللحظة.
