3
7
السعودية

فيديو: سعودي يكشف شاب لبناني براتب 915 ألف ريال ويثير ضجة (التفاصيل)

صحيفة المختصر – حالة من النقاش والخلاف أوقدتها وثيقة رائجة لمفردات مرتب مقيم لبناني يشتغل محاسبًا بإحدى الشركات الخاصة بالمملكة، توضح عن حصوله على دخل سنوي يرد إلى 915 ألف ريال، أي ما يساوي 76 ألفًا و250 ريال شهريًّا.
وبينت الوثيقة الأشد متابعةً وصاحبة أكبر قدر من التعليقات من قبل نشطاء ونشطاء في مواقع التراسل الاجتماعي بالمملكة، الثلاثاء (29 آب 2017)؛ حصول الوافد اللبناني على دخل مستقر سنوي أزيد من 588 ألف ريال، إضافة إلى نثريات أخرى تضم 170 ألفًا بدل سكن، و37 ألفًا بدل مواصلات، و120 ألفًا بدل تعليم.
وانقسم النشطاء في تعليقاتهم على الوثيقة بين معترض على حصول مقيم على كل تلك المبالغ الضخمة، إزاء شدة حصول السعوديين، وبخاصة الشباب على فرص توظيفية موفقة وبرواتب مجزية، في حين رد آخرون بأن صاحب الوثيقة يجني ثمار سعيه في تعظيم قدراته في تخصصه المهني، وفي اقتناص إحتمالية جودة داخل المملكة العربية السعودية مكنته من جني مكاسب مالية طائلة.
وعيَّن الوافد اللبناني في منصبه في الأول من تشرين الأول عام 2010، أي أنه على مجال حوالي 7 أعوام يتحصل على حوالي المليون ريال سنويًّا.
ووفقا لمصادر ذكر أحد المغردين -ويدعى فهد المطلق- منتقدًا حالة الانزعاج المشتعلة ضد الوافد اللبناني: “أنت بس تتدور ورا رواتب الأجانب روح تعلم واشتغل وارتقي وخلك من تتحشر في أرزاق الناس خلي ربك يوفقك وخلك من الحسد”.
وأشار نشطاء آخرون إلى سعوديين يتحصلون على رواتب ودخول كل شهر وسنوية ضخمة للغاية، فكتب “قم رصاص”: “اتق الله، أضرب لك مثال فحسب الرئيس التنفيذي لـ(…..) راتبه الشهري 480 ألف شهري، وهو سعودي وتتسابق عليه البنوك تتوقع ليش فخل الحلف”.
ودعا البعض إلى تدخل الدولة لرصد أجور الأجانب وسد الفجوة الهائلة بينها وبين السعوديين، فقال الجوكر خالد: “يا ليت تتدخل الدولة وتحقق في خفايا رواتب العمال الوافدة الفلكية؟! ما هو معقول اللي يصير وإحنا ساكتين”.
في المقابل، حاول البعض التشكيك في صحة الوثيقة، وألمح إلى أنها ربما عرضتها الشركة السعودية بأرقام مبالغ فيها، من أجل معونة موظفها على الحصول مثلًا على تسهيلات بنكية كبرى على نزاع حادثة المهني البسيط، واعتبروا أن هذا تزييف في حد ذاته، إلا أن البعض وبالتعاون مع شركته، يلجأ إلى مثل تلك الألاعيب التي ينبغي مواجهتها بحسم.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى