صحيفة المختصر – أوضحت محامية متدربة عن تخطيات أخلاقية، يطلبها عدد من المحامين منها، منوهة خلال قولها يوم أمس لبرنامج يا هلا على قناة روتانا خليجية إلى أن الأمر يرد في عدد من الأحيان للتحرش.
وتفصيلا، وصف مقدم الحلقة مفرح الشقيقي ذلك الملف بالخطير الذي يستحق التفاتة جادة من وزارة العدل والجهات الأمنية.
وذكرت يارا رشيد، وهي محامية متدربة: يجب أن تكون هناك رقابة على مكاتب المحاماة؛ بسبب أن هناك تخطيات أخلاقية، يطلبها عدد من المحامين من المتدربة.
والبنت في مجتمعنا ما تقدر تتكلم، والأمر يرد في عدد من الأحيان للتحرش! وأضافت رشيد: بعض المحامين يطالبون بالعمل في إنقاذ أموره ومعاملاته الشخصية التي لا صلة لها أبدًا بالمحاماة والقانون.
واضاف: الأزمة تصدر من عدد من المحامين، وليس الكل. ومما نواجهه نحن المتدربين إرغامنا على العمل بالتسويق للمكاتب، أو العمل في التعقيب.
وطالبت في ذلك الشْأن بحضور رقابة على مكاتب المحاماة لحظر مثل هذه التخطيات التي ينتهز فيها عدد من المحامين الفتيات المتدربات لديهن، والراغبات في اكتساب الخبرة منهم..
محذرة من أنه لا يجب الاستهانة بأعداد المتضررات.
واوضحت أن “بعض المحامين يستغلون الفتيات المتدربات لديهن أخلاقيًّا، ويتحرشون بهن”.
ولفتت إلى أن البنات يلجأن إلى التكتم والصمت؛ لكونهن يعشن في مجتمع متحفظ، مع خشيتهن من منع قدرتهن على تأكيد وقوعهن في مثل هذه الممارسات.
ومن جانبها، ناشدت المحامية بيان زهران بالإبلاغ عن هذه الممارسات اللاأخلاقية، وقالت: “يجب الابلاغ عن الممارسات والتجاوزات اللاأخلاقية والابتزاز في أقرب مركز شرطة، ويحال الاشعار إلى النيابة العامة للتحقيق فيه”.
وابانت “زهران” أن هناك حقًّا عامًّا في مثل هذه القضايا؛ لأنها تعتبر مسائل جنائية، ومنافية لنظام العمل؛ لأنه لا بد من الفصل بين الجنسين في قضية الدوام وساعات العمل.
