3
7
السعودية

فيديو: 7 حقائق عن محاولة «أبو ساطور» خطف طفل في وضح النهار

صحيفة المختصر – أوضح مقطع مقطع الفيديو المتناقل عن حادثة عملية خطف طفل في وضح النهار، عن خمس حقائق مهمة ستساعد رجال الحرس في تعقُب ذلك المجرم والقبض عليه وتقديمه للعدالة لينال جزاءه.
الحقيقة الأولى: تمثلت في التصوير الواضح والممتاز للواقعة، والذي أبدى أبعاد الموقِع والشارع الذي وقعت فيه الواقعة، وهذا يستلزم من كافة مالكي المباني إدراج كاميرات موفقة حفاظاً على أمنهم وسلامة أبنائهم، خاصة أن هذه الكاميرات صارت رخيصة الثمن، وهذا كان مطلب شبه جماعي من المغردين الذين تفاعلوا مع الواقعة.
الحقيقة الثانية: التي بدت في مقطع الفيديو أن المجرم كان يتتبع حركة الطفلين، ويسير بجانبهما بمركبته حتى وصولهما إلى باب منزلهما، وجرب استغلال توقفهما أمام المنزل لخطف أحدهما، وكان لسرعة هروبهما دور في منع تمكين المجرم من اللحاق بأي من الطفلين.
الحقيقة الثالثة: هي الخروج السريع من ولي أمرهما من باب المنزل وهو الذي دفع المجرم للتراجع بعجالة والهرب بمركبته من المكان، ومن الواضح أن الوالد كان يضيف الطفلين وينتظر قدومهما فور وقوفهما على الباب.
الحقيقة الرابعة: وضوح طراز المركبة المجرم وهي “هونداي النترا”، ورقم لوحتها، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون المركبة مسلوبة أو لوحاتها مسروقة.
الحقيقة الخامسة: وهي افتراضية تتمثل في إدراج المركبة السوداء التي تظهر في مقطع الفيديو، فقد شاهد سائقها ملابسات الواقعة، وكان بإمكانه أن يسد الشارع بمركبته على المجرم، ويعترضه خصوصاً أن والد الطفلين خرج بسرعة، ولكن صاحب المركبة السوداء الذي دخل الشارع الذي حدثت فيه الحادثة، لم يُبد أي تساعد مع والد الطفلين، ولم ينزل من مركبته أو يساعده في تعقب المجرم، أيضا شخص آخر ظهر قرب من الواقعة، فهل هو الخوف من المجرم المسلح أم ماذا؟ الحقيقة السادسة: تتمثل في وضوح وجه المجرم بشكل تام وملامحه، فلم يرتدِ أي قناع أو شيء يخفي عدد من معالم وجهه، والساطور الذي كان في يده وكيفية الإمساك به لتهديد فريسته إذا استنجد أو صرخ، وهو يعني أن المجرم صاحب سوابق ولديه نوايا إجرامية قذرة قد تؤدي إلى سفك الدماء.
الحقيقة السابعة: سلبية التعامل مع المجرم في ظل تواجد حركة بالمكان وظهور إثْنَين قرب من المكان، وعدم التفاعل مع والد الطفلين ومساعدته.
 .

 

 

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى