صحيفة المختصر – أوضح استطلاع للرأي على عينة من المواطنين والمواطنات السعوديين، عن رضا الغالبية العظمى بأداء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،منذ تعيينه وليًا للعهد، وانعكاس هذا على تحسن الأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمملكة، وذلك من خلال جملة قرارات حنكة تمَّ اتخاذها على هذه الصُعد.
عرَّاب المشاريع وبيَّن الاستطلاع الذي أجراه مركز “سمت” للدراسات الذي يتخذ من الرياض مقراً له، أن 94.4% من المستطلع آراؤهم في شتى مناطق المملكة، راضون عن أداء ولي العهد، ويرون في هذا أثرًا من خلال وقوع تحسن “بدرجة كبيرة” في الأداء العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك عقب خمسة شهور من توليه للمنصب، وهو أداء يُمكِّنه -وفق الاستطلاع- من بناء مستقبل أجود للمملكة، على اعتباره عرَّابًا لأغلب المشروعات الإصلاحية الجديدة.
تمكين الشباب
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 88% من العينة يرون أن الأمير محمد بن سلمان، قد أبدى سعة بالغة على قيادة المملكة على شتى المستويات، في حين نظر 92% أن توليه وَظِيفَة ولي العهد، كحاكم شاب، يشكِّل إحتمالية جودة في السير حوالي نهج تمكين الشباب، الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
حقوق المرأة
ووفقًا لمركز “سمت” للدراسات، فإن تنفيذ المقابلات تمَّ وجهًا لوجه مع عينة عشوائية من الأفراد من الجنسين بالتساوي وبشكل عمدي (للمواطنين والمواطنات)، من عمر 18 عامًا فما فوق، وذلك في مناطق المملكة وفق التوزيع الجغرافي (الوسطى والغربية والشرقية والشمالية والجنوبية)، وبنسبة خلل مقدارها 3% ، وبيَّنت نتائج الاستطلاع الذي أُجري خلال المرحلة ما بين 18 – 22 تشرين2 الحالي, أن الغالبية العظمى من الفئة المستطلعة آراؤهم، يرون ضرورة للقرارات التي منحت المرأة السعودية حقوقًا جديدة؛ إذ ظهر أن 91.75% من المواطنين السعوديين، راضون “بدرجة كبيرة” عن تلك القرارات.
خطة “الرؤية”
وكشفت النهائيات أن 95.25% من العينة، يرون أن خطة “رؤية السعودية 2030” مهمة، وهي الطريقة الأفضل لإدخال إصلاحات اقتصادية بالغة يمكن أن تعاون على النهوض باقتصاد المملكة وتحريره من الاعتماد على النفط؛ وهو ما يصر اعتقادهم بأن تلك الخطة تمشي في المملكة حوالي احراز الهدف بجعل الاقتصاد السعودي بداخل أقوى اقتصادات العالم في تمام 2030.
مكافحة الفساد
وفيما يرتبط بعملية مكافحة الفساد، التي وسعت وقف عدد من المسؤولين، بيَّن الاستطلاع أن الغالبية يرون أنَّه مسلك “مهم بنسبة كبيرة”، إذ شكَّل من يحملون ذلك الرأي ما نسبته 97.5% من المستطلعين؛ ما يعني أن العديد من المواطنين السعوديين، متوافقون مع الخطوات الأخيرة المتخذة بموجب المتورطين بالفساد في المملكة، باعتبار أن هذه الخطوات ثبوت حقيقي على تطبيق الأنظمة الصارمة، والتأكد من للعدالة والشفافية والنزاهة في المجتمع السعودي، إذ اتفق 95.25% على ضرورة تكوين هيئة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد.
التعليم والصحة
وأظهرت النتائج، شبه إجماع من قبل المستطلعين، على ضرورة الخطوات التي اتخذتها المملكة في احراز الثبات الداخلي، وذلك بـ 99%، في حين ذكرت الفئة الأعلى من المواطنين السعوديين -خلال الاستطلاع- أنهم يعتقدون أن الاهتمام بالإصلاحات الخاصة بقطاع التعليم وقطاع الصحة، استقبل اهتمامًا متوسطًا وليس كبيرًا.
إيران والإرهاب
فيما تبين أن 80.25% من عينة الاستطلاع، يرون أن الخطوات الحكومية الأخيرة، لها دور في احراز الرفاهية للشعب السعودي.
وأظهر الاستطلاع توافقًا كبيرًا وشبه إجماع، مع إصدارات ولي العهد، التي تهدف إلى التخلص من التهديدات المحتملة، وعلى رأسها النفوذ الإيراني، والجماعات الإرهابية، إذ غلَّب المؤيدون في الاستطلاع، القول بـ”نعم” لهذه القرارات بـ 98%.
