3
7
السعودية

في أول يوم لتقاعده.. مساعد مدير السجون “الشهراني” يبعث رسالة مؤثرة لزملائه

صحيفة المختصر – في أول يوم من التقاعد، أدهش اللواء أحمد بن عبدالله الشهراني مساعد مدير عام السجون في المملكة للتأهيل والإصلاح السابق، رفاقه برسالة وداعية مؤثرة ارسالها لهم عقب صدور بيان إحالته للتقاعد عقب خدمة تعدت الـ35 عاماً.
وذكر “الشهراني” في رسالته التي عنونها بـ”شكر ووفاء وامتنان”: “زملائي الأعزاء، يمرّ الإنسان في فترات حياته بفترات نجاح وتألق، يستمتع خلالها بكل ما يحقق من تفوق وإنجاز، لا يشعر بالتعب والإرهاق، ولا بحجم العمل الملقى على عاتقه؛ فيحقق في هذه الفترة طموحاته بما يُشعره بالسعادة؛ فيدفعه إلى مزيدا من العطاء والجهد، واحترام الآخرين وتقديرهم وتحفيزهم يدفع الشخص إلى الإبداع ويؤثر تأثيراً بشكل إيجابي في نفسيته؛ وعلى ذلك ينعكس على عطائه، وهذا ما وجدته خلال مسيرتي العملية التي تعدت 35 سنةً ولله الحمد والشكر.. وبرغم صدور بيان تقاعدي؛ فلن أتوقف عن خدمة ديني ومليكي ووطني وتواصلي مع زملائي وتوفير الاستشارة والخبرة عند الحاجة”.
وأضاف: “شكري وتقديري ودعواتي لخادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي ولي العهد، كما أتقدم بالشكر إلى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وإلى محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد وإلى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف؛ لدعمه وتوجيهاته للنهوض بتطوير وتحسين بيئة السجون”.
وتابع: “كما أدعو الله ليلاً ونهاراً لروح والداي وشقيقي الأكبر، والتي ما زالت روحهم المحبة في قلبي، وكل تقدير وعرفان لزوجتي وأبنائي ولأسرتي الكريمة وكافة أقربائي وأصدقائي؛ لتحملهم الصعاب وتقصيري معهم خلال مدة عملي، كما أتقدم بالشكر إلى مديريّ السابقين؛ ما إذا قادات القطاع أو مديري سجون المحافظة؛ لثقتهم بي ودعمهم المستمر وعلى رأسهم هناء اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي”.
واستطرد: “كما أهنئ أخي اللواء محمد الأسمري لترقيته وتعيينه مدير عام السجون، مع خالص امتناني لكل ضباط وأفراد ومنسوبي وموظفات الإدارَة العامة للسجون، والشكر موصول إلى ضباط وأفراد موظفي سجون جدة، الذين قضيت بصحبتهم حوالي 3 عقود حققنا سوية العديد من النجاحات المشهودة، والشكر أيضاً لكل مديري الإدارات والدوائر الحكومية ورؤساء المحاكم والجمعيات الخيرية، الذين كان لهم المَفعُول في تبسيط وتسريع إطلاق الكثير من السجناء ذات العلاقة بهم”.
واختتم قائلاً: “وأخيراً أوصيكم بتقوى الله ومخافته، والعمل بالجد والإخلاص، والتحلي بالصبر لخدمة هؤلاء النزلاء الذين شاءت الأقدار أن يقبعوا وراء القضبان، وهم أمانة في أعناقنا ومسؤولون عنهم أمام الله تعالى وأمام المسؤولين، وأسأل الله العلي القدير أن يفرج كربهم ويعيدهم إلى المجتمع أعضاء صالحين نافعين لدينهم ووطنهم”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى