صحيفة المختصر - انتقد القائد التربوي لمدرسة أبوبكر الرازي الابتدائية في منطقة تبوك، بيان إعفائه نتيجة حادثة تقطيع طلبة المدرسة الكتب الدراسية عقب تأديتهم الاختبارات قبل أيام، واصفا القرار بـ”المجحف” لصدوره من غير مساءلة أو تحقيق. وقال عبدالله البلوي قائد المدرسة: “إن كافة الخطوات التربوية المبلّغة لنا من مديرية التعليم التي أؤمن بها من واقع تجربة شغل استمرت 28 سنةً جَرى تفعيلها على بالرغم من أن المدرسة غير مكتملة التشكيلات الإدارية، وهي مثبتة لتحذير الطلاب بضرورة المحافظة على الكتب وعلى المرافق العامة وعلى حقوق البلاد وممتلكاته ما إذا كتباً أو غيرها”. وأضاف: “المنصف يراهن على نجاح المدرسة في تأسيس جيل تأسّس على حب البلاد والمحافظة على ممتلكاته لأنها تشمل 659 طالباًً؛ حيث حصرنا عقب الحادثة حوالي 10 طلاب فحسب وهو أمر طبيعي، وكان الحصر قبل تداوُل مقطع مقطع الفيديو من طريق طلاب بالمدرسة الذين أدركوا مقدار الخطأ الذي ارتكبه عدد قليل من زملائهم، وهذا بحد نفسه نجاح للمدرسة في تقوية المسؤولية لدى الطلاب”. وأشار إلى أن معظم الطلاب يذهبون إلى منازلهم الواقعة قرب للغاية من المدرسة مشياً على الأقدام بموافقة أولياء أمورهم، وهو الأمر الحاصل في كافة مدارس أحياء المملكة، كما أن الأستاذ المناوب لديه ما يُدلي به كتابياً بأن ما جَرى إطلاقه لم يكن كتباً دراسية؛ بل دفاتر، وهذا لا يعني موافقتنا على ذلك، وسنقوم بإظهارها إلى اللجنة التي ستحضر (الأحد) للتحقيق، مبدياً أسفه الهائل بأن يصرح بيان إستثناء من من غير احراز مسبق.
