صحيفة المختصر – أوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، الخطوات التي ترغب الدول الأربعة اتخاذها ضد قطر، حال نبذ الأخيرة سلسلة المطالب التي جرى منحها لها من خلال دولة الكويت.
وقال قرقاش بحسب لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنه مع نفاذ المهلة الممنوحة لقطر للرد على المطالب لن تكون هناك اهتياج كبرى، بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية، متوقعاً أن تدوم المواجهة مع الدوحة لشهور.
وأضاف أنه يعتَقِد دورا للولايات المتحدة والدول الأوروبية في أي تفاهم مستقبلي مع قطر، في حين يرتبط بتمويل وإيواء وتحريض وتوفير الدعم السياسي للإرهابيين.
وأوضح أن المفتشين سيتحققون من أن قطر تعمل على ضمان منع وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ خطوات قانونية ضد الأفراد المصنفين كإرهابيين ويعيشون في قطر، وعدم تحريض قناة الجزيرة وغيرها من المنصات على الإرهاب والتطرف، وعدم حصول الجماعات الإرهابية على أي شكل من المساعدة من قطر.
وأشار قرقاش إلى أن الإمارات ذكرت لوفد من الكونجرس بقيادة السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس هيئة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية، وستكون قادرة على استمرار عملها من غير تعطيل.
وكانت كل من المملكة والإمارات والبحرين ومصر قد قدمت سلسلة مصالح لقطر وأمهلتها 10 أيام للرد عليها، قبل أن يتم توسيع المهلة يومين إضافيين بالاعتماد على رام أمير الكويت، الذي يستقبل اليوم وزير الخارجية القطري حاملاً رد بلاده على مصالح الدول الأربعة.
