3
7
السعودية

قصص مثيرة لزواج سعوديات من غير سعوديين وسبب غريب للإقبال على المصريين

صحيفة المختصر – ذكرت استشارية نفسية وأسرية إنها لا تستغرب إقبال عدد من السعوديات على الزواج من أجانب، كاشفة عن تصدرالمصريين لتفضيلات سيدات تفاعلت معهن.
وأشارت الاستشارية النفسية والأسرية الدكتورة زهرة المعبي إلي أنها تحفز قران السعوديات بالأجانب، خاصة في ظل الأنظمة الجديدة، التي تأمُر بمعاملة عيال السعودية كالمواطنين، مع منح الأم الحضانة، التي اشتمل استمرار أبنائها معها، حتى في حالة الانفصال.
وقالت المعبي إن توجه السعوديات حديثا للزواج بالأجانب، يعزى إلي عدة مسببات من بينها أن “الأجنبي يكون أزيد أريحيه من الزوج السعودي”.
وتابعت مبينة :”السعودي غالباً لا يعاملها على أنها ملكة في منزلها، وفيه من الشدة قليلًا”، مُتابِعة أن الأجنبي “يتعاطف معها كذلك لأنها كفيلته”.
وحسب المعبي، فإن معاملة الأجنبي لزوجته السعودية تكون متعددة عن تعامله معها لو كانت من نفس جنسيته، بسبب أن الزوجة السعودية تعتبر “ولية نعمته”، على حسب تعبيرها.
واستطردت ضاحكة :”لهذا يجلس مؤدب وهادئ”.
وذكرت المعبي أنها “لاحظت حديثا إقبالًا على الزواج من الأجانب”، منوهة إلي أن نجاح هذه الزيجات يقف على توفر فرقة ضوابط في الزوج.
وقالت: “على الفتاة السعودية أن تختار زوجاً بمواصفات اشتمل لها الثبات والسعادة”، مضيفة:” من هذه المميزات أن يكون متعلمًا ويشغل مهنة مرموقة، حتى لا تتعرض لمتاعب مادية إذا اضطرت للذهاب معه إلي بلده”.
ونوهت المعبي إلي أن المصريين يأتون في مقدمة تفضيلات السعوديات، على حسب ما تعرفه من أوضاع قران بأجانب، في حين يأتي اللبنانيون في الترتيب الثاني، معتبرة أن السبب الرئيس خلف هذا هو” حلاوة اللسان”، لدى عيال البلدين.
وتابعت:” المرأة بطبيعتها تسعى الاهتمام والكلام الحلو” ورصدت “عاجل” عدداً من أوضاع الزواج التي تثبت رأي المعبي، ومن هذا حكاية طبيبة تزوجت لبنانيًا مسيحيًا، بعد أن أقنعته باعتناق الإسلام.
وقالت الزوجة الطبيبة إن الرجل الذي اختارته صفة راقية يساعد المرأة على النجاح”، مُتابِعة أنها تجده دائمًا إلي جوارها “، كما أنه:” يعلم متى يتحدث و متى يسكت (….) زوجي راقي جدًا في التعامل وحنون”.
أما “م، ج”، وهي منسوبة متزوجة من مصري ولها منه 4 بنات، فعبرت عن سعادتها بحسن اختيارها، مبينة أن زوجها “هادئ للغاية ومطيع”.
على النقيض، ذكرت أستاذة تزوجت من أجنبي أنها دفعت ثمن اختيارها الخاطئ، حيث أن الرجل الذي ظنت فيه الخير لـ”حلاوة لسانه” هروب عقب عدة أعوام إلي بلده، تاركًا لها ثلاثة أبناء، ليس لهم أي مصدر دخل.
وأضافت:” لجأت إلي لجنة حقوق الإنسان، ومؤخرًا أمرَت المحكمة بتفريقي عنه عقب تغيبه”.

4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى